قال اللواء فؤاد علام - وكيل جهاز المخابرات الأسبق، إن الإعلام المصري ينضم أيضًا لقائمة "الأكثر خطرًا على مصر" لما تنقله بعض القنوات والصحف والمواقع من صور عن مصر فى الخارج. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بندوة "الإغتيالات والإرهاب" بجامعة بني سويف، بحضور الدكتور أمين لطفي -رئيس الجامعة واللواء طارق المهدي، محافظ الأسكندرية السابق. وأضاف وكيل جهاز المخابرات، أن مواقع التواصل الاجتماعي ك"الفيس بوك وتويتر" وغيرها، هي أخطر الوسائل التي يتم استخدامها في تنمية البؤر الإرهابية. وتابع: لكي نقضي علي الإرهاب لابد أن نقضي أولًا علي المسببات التي تؤدي إلي الإرهاب، من محاور إقتصادية وثقافية وتعليمية وغيرها وأن نجفف مصادر تصدير الإرهاب. وأشار علام، إلى أن مصر تعمل بنفس الإجراءات الأمنية منذ 40 عامًا ومازالت الإغتيالات مستمرة، لافتًا إلى أن الإجراءات الأمنية دورها أن تحبط المخططات الإجرامية فى مهدها. وأوضح وكيل جهاز المخابرات، أن الإرهاب ظهر في عهد الملك فاروق مع تأسيس جماعة الإخوان، تم التعامل معه كقضية أمنية فقط، وكانت النتيجة إغتيال النقراشي والخازندار والسادات مرورًا بمحاولات إغتيال جمال عبد الناصر. وأختتم بقوله: إن الجماعات الإرهابية كانت قاب قوسين أوأدني من الوصول للحكم فى مصر بقوة السلاح ثلاثة مرات، ولكنها عناية الله التى أنقذتنا. وكان المؤتمر قد شهد حضور كل من: الدكتور علاء عبد الحليم - نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة فاطمة حسن - المتحدث الإعلامي للجامعة، والعميد خالد عكاشة، والعقيد عمرو عمار - الخبراء الأمنيين. كما حضر المستشار محمد حسن - بمجلس الدولة، والمستشار مساعد عبد العاطي بالنيابة الإدارية، والشيخ نبيل نعيم - الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، واللواء عبد القادر فريد - نائب رئيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب، والفنان أحمد عبد الوارث.