قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء، إن مسؤولين أمريكيين، من بينهم سوزان رايس، اجتمعوا مع نشطاء صينيين في مجال حقوق الإنسان، قبل أيام فقط من انطلاق قمة مجموعة العشرين بالصين. وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إلى أن مستشارة الأمن القومي بإدارة أوباما سوزان رايس التقت أمس الثلاثاء مع حقوقيين لمناقشة "المخاوف بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان عموماً في الصين، والحرية الدينية بشكل خاص". وتحدث المشاركون عن إزالة الصلبان من الكنائس في الصين، فضلاً عن تدمير دور العبادة، إضافة إلى القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية مثلما يحدث في شهر رمضان. وناقش المشاركون في الاجتماع حملة القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. ووفقاً للبيان، أكدت رايس لضيوفها الصينيين التزام الولاياتالمتحدة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحرية الدينية في جميع أنحاء العالم. وقالت رايس إن تحسين أوضاع حقوق الإنسان يصب في مصلحة الصين على المدى الطويل، ويظل جزءاً أساسياً من الحوار بين الولاياتالمتحدةوالصين. ودعت جماعات حقوق الإنسان رؤساء الدول والحكومات لمواجهة الصين بشأن أوضاع حقوق الإنسان خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغ تشو.