أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها من طريقة معاملة ناشطي حقوق الإنسان في الصين، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبكين الأسبوع المقبل. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن بيان لمستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس بعد لقائها مع ناشطي حقوق إنسان من الصينوالولاياتالمتحدة أنها "قلقة للغاية على مصير المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين" مؤكدة أن سيادة القانون من شأنها أن تساهم في تحقيق الاستقرار والرخاء في جميع الدول. وذكر البيان أن رايس بحثت مع الناشطين الحقوقيين " تدهور وضع حقوق الإنسان في الصين، وسبل إصلاحها وكيفية مساهمة الولاياتالمتحدة في تشجيع تحسن حالة حقوق الإنسان هناك. ومن المقرر أن يصل الرئيس أوباما إلى بكين يوم 10 نوفمبر الحالي في زيارة رسمية تستمر حتى ال12 من هذا الشهر لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، حيث من المتوقع أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامشها.