علن مجلس جرابلس العسكري، الموالي لقوات سورية الديمقراطية، اليوم الاثنين التراجع في محيط المدينة، وذلك في ظل تقدم الفصائل الموالية لتركيا. وأوضح المجلس في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه :"بعد المجازر التي ارتكبها طيران الاحتلال التركي والقصف الذي طال أهلنا المدنيين في قرى جنوب جرابلس والتهديدات التي اطلقتها الفصائل التابعة للاحتلال التركي باستمرار استهداف تلك القرى في حال بقائنا فيها، فإننا في المجلس العسكري لجرابلس وريفها نعلن انسحاب قواتنا إلى خط جنوب نهر الساجور حفاظاً على أرواح المدنيين وحتى لا يبقى لهم أي مبرر للاستمرار في القصف". وأضاف المجلس أن "الكثير من أهلنا من تلك القرى نزحوا من قراهم إلى مناطق سيطرتنا وإلى منبج نتيجة عدم قبولهم العيش في ظل الاحتلال التركي ..". على الجانب الآخر، قال قائد عسكري في لواء المعتصم المشارك في العمليات التي تقودها تركيا إن مجلس جرابلس "انسحب تحت وطأة ضربات قواتنا، وبعد أن سيطرنا منذ صباح اليوم على ثماني قرى جديدة جنوب جرابلس". وأضاف :"قواتنا تتقدم باتجاه منبج بعد أن أمست تبعد حوالي ثمانية كيلومترات فقط عن المدينة ... وسوف نتابع تقدمنا باتجاه مدينة منبج وريفها وسوف نحررها من قوات سورية الديمقراطية ومن داعش".