كعادتها لم تخلو جلسة مجلس النواب، اليوم الأحد، من المشادات وسقطات ألسن الأعضاء والهرج والمرج، وهو الأمر الذي تكرر أثناء عقد جلسة البرلمان العامة، وداخل اجتماعات اللجان. وترصد "الفجر" من خلال التقرير التالي كواليس جلسة البرلمان اليوم. قبلة "عبد العال" وقبل بداية الجلسة العامة لمناقشة قانون القيمة المضافة أرسل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، قبلة للنواب كنوع من أنواع المداعبة المعتادة بينه وبينهم. مكالمات النواب وأجهزة التشويش وطالب على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بتفعيل أجهزة التشويش داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون القيمة المضافة، وذلك لمنع النواب من الحديث فى الهواتف المحموله. وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، "ليس من المعقول أن يترك النواب الجلسة العامة، أثناء مناقشة مشروع قانون بأهمية القيمة المضافة، وبه بعض المصطلحات الفنية"، الأمر غير مقبول على الإطلاق". وأضاف عبد العال، موجها حديثة لأعضاء مجلس النواب: "لا يمكن أن تتحدثوا في التليفونات أثناء الجلسة بهذا الشكل". مرتضى منصور ومشاجرة الحريم ونشبت مشادة كلامية بين النائب مرتضى منصور والنائب محمد عطا سليم، مما دفع المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى إنهاء إجتماع اللجان المشتركة لمناقشة مشروع قانون بناء وترميم الكنائس. وقال النائب محمد عطا سليم، للنائب مرتضى منصور: "أنا إخوان وأنت بتجيب لنا حريم"،وتفاجأ مرتضى منصور ولم يستطع الرد سوى بالتلويح لرئيس اللجنة برفض ما قاله سليم. وقال عطا سليم، للأعضاء عقب انتهاء اجتماع الشئون التشريعية: "يقول للنواب أثناء الإجتماع إننى إخوان.. هل هذا الأمر معقول؟"، فيما قال النائب مرتضى منصور، فى تصريحات للمحررييين البرلمانيين عقب الجلسة: "تعليقى مع رئيس المجلس، ولن أصمت حتى يتم تحويله إلى لجنة القيم". واستمر الخلاف بين النائبين وصولاً إلى البهو الفرعونى الذى شهد مشادات بينهما، حيث قال محمد عطا سليم موجهاً حديثه لمرتضى منصور: لو أنت راجل وابن أبوك، أعمل حاجة، ولا أنت وإللى يتشدد لك ولا إللى جابك يعرف يعمل معايا حاجة"، فيما التزم منصور الصمت، ليلتقى رئيس المجلس بمجرد دخوله القاعة . الراقصات وجوائز الدولة وخلال مناقشة لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل، فى اجتماعها اليوم الأحد، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم، تقرير اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة، برئاسة يوسف القعيد، لوضع رؤية تشريعية جديدة بشأن ضوابط منح جوائز الدولة، رفض أسامة هيكل حذف عبارة "الفنون الجميلة" من القانون. وقال هيكل: "كده الراقصات ممكن ياخدوها" ليرد حلمى النمنم قائلاً: "صافيناز مثلًا" .
