انتشلت قوات الأمن في الإسكندرية، 30 جثة لغرقى على مدار الأسبوع الماضي، فيما يبدو أنها جثث شباب استقلوا مركب صيد من شاطئ سان ستيفانو، متجهين إلى إيطاليا بشكل غير شرعي، حسبما رجحت مصادر أمنية، موضحة أن استغاثة وصلت منذ عدة أيام من مركب صيد، أفادت تعطله في مكان مجهول، قبل أن ينقطع به الاتصال. وكان العميد عبد الله سعد خليل، مدير مباحث الأموال العامة لغرب الدلتا، تلقى بلاغاً، الأربعاء، من المواطن محمد صبرى عبد العليم، المقيم بمركز الدلنجات، أكد فيه أن شقيقه محمود ضمن مجموعة من 60 شاباً استقلوا مركب صيد من شاطئ سان استيفانو فجر الاثنين الماضي، متجهين إلى إيطاليا. وأضاف أنه فوجىء بشقيقه يتصل به بعد 3 أيام، ويبلغه أن المركب معطلة في مكان غير معلوم بعرض البحر، فأبلغ قوات حرس الحدود والبحرية. ورجحت تحريات إدارة البحث الجنائي احتمال غرق السفينة بعد تلقي شرطة النجدة بلاغاً يفيد تعطلها في مكان غير معلوم بالبحر. ولم يتأكد على الفور ما إذا كانت جثامين الجثث التي انتشلت تخص السفينة المفقودة، فيما تجرى المباحث العامة تحرياتها لتحديد هوية الغرقى، بعد أن أخلت النيابة سبيل 10 من الشباب الذين رفضوا استقلال السفينة.