قالت صحيفة "اندبنت "إن مديري السجون البريطانية أصدروا أوامر بمنع المسلمين من الصلاة الجماعية في السجون، بحجة أنها تنشر قيم معاديه للملكة البريطانية. وأضافت الصحيفة أن هنالك عدد من السجناء المسلمين يحاولون دعوه السجناء الاخرين للاسلام حيث من الملاحظ زياده عدد السجناء المسلمين مما ادي الى تضيق الخناق عليهم خوفا من نشر هذا الاراء المعاديه لبريطانيا وتفعيل نظام مكافحة التطرف . وكما كشفت أن هذا النظام " نظام مكافحه التطرف " تم تفعيله بعد ظهور " انجم شودرى " احد رجال الدين المعروفين فى بريطانيا وبعد ان تم ادانته بعدد من الجرائم التى تذهب به الى السجن لعدد من السنين. واعلنت وزيرة العدل البريطانية ليز تروس " أنها ستبحث وجود ادلة على ان التطرف الأسلامى فى السجون مشكلة متنامية مع وجود سجناء الكاريزمية ؛ وسوف يتم المراقبة و رصد تأثير التطرف وعلى نطاق اوسع على السجناء المسلمين . واظهرت انه تم انشاء وحدات خاصة للمتطرفين داخل السجن وتم التصديق من مديرى السجون على منع صلاة الجمعة الجماعية التى تروج افكار متعارضة مع القيم البريطانية . واضافت " ان التطرف الأسلامى يشكل خطر على المجتمع و تهديد للأمن العام ولابد من مكافحته اينما ظهر " . واضاف بيتر داوسون، مدير مصلحة السجون : " اى تدابير مناسبة للتعامل مع أقلية صغيرة من السجناء المتطرفين الذين يسعون لاضعاف هذا العمل هي موضع ترحيب.