زعم مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أنه سيتواصل مع جهات دولية لبدء مساعٍ حثيثة للوصول إلى معلومات حول الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة. وقال عضو الكنيست الإسرائيلي، أيوب قرا، إنه "سيبدأ هذا الأسبوع سلسلة لقاءات مع منظمات دولية، وممثلي دول تؤثر على ما يجري بغزة، سعياً للحصول على معلومة حول مصير الجنود المفقودين". وتشترط حركة حماس، التي يعترف جناحها العسكري كتائب القسام، بأسر أربعة إسرائيليين، الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل التي تمت مع إسرائيل عام 2011، قبل البدء بأي مفاوضات مع إسرائيل حول أسراها في قطاع غزة. وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، قد كشف في تصريحات سابقة، أن حركته أبلغت عدداً من الوسطاء بشرطها للبدء في مفاوضات تبادل الأسرى. وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية إن "هناك من تكلم معنا حول هذا الموضوع ومن أطراف متعددة، وجوابنا واضح لكل الأطراف، وهو لا معنى لأي اتفاقيات جديدة في ظل عدم احترام الاتفاق السابق، والمتعلق بصفقة شاليط". وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أسرت أربعة إسرائيليين اثنين منهم في عمليات نفذها عناصرها في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة، وفي مدينة رفح جنوب القطاع، فيما لم تشر لملابسات أسر الإسرائيليين الآخرين.