تحت عنوان " التعليم .. مستقبل مصر"، تبدأ فى الحادية عشر صباح غدًا السبت 6 أغسطس فعاليات المؤتمر الأول لمنتدى الشرق الأوسط للحوار، وذلك بقاعة المؤتمرات بوكالة أنباء الشرق الأوسط (17 ش هدى شعراوى). يناقش المؤتمر على مدى جلستين عددا من الدراسات التى تتناول سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم وآليات تطويرها والاستفادة من التجارب الناجحة في العالم ، وصولا الى افضل مستوى ممكن.
تبدأ أولى الجلسات بتقديم اللواء دكتور محمد قشقوش أستاذ الامن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية، حول رؤية حول التعليم كقضية امن قومي، فيما يطرح الدكتور حسن ندير خير الله رئيس الجامعة الفرنسية رؤية حول دور التعليم كداعم للسياسة الخارجية والاقتصاد والتعليم كقوة ناعمة مصرية.
وصرح محمود الشناوي أمين عام منتدى الشرق الأوسط للحوار، ان مؤتمر التعليم مستقبل مصر سيقدم ورقة عمل أعدها الدكتور محمد مجاهد الأستاذ بهندسة القاهرة حول تطوير التعليم الفني وآليات الوصول إلى المستويات العالمية في هدا المجال.
كما أضاف أن المؤتمر سيناقش أيضا دراسة مقدمة من الدكتور مدحت حماد أستاذ اللغات الشرقية بجامعة طنطا، حول استراتيجية جديدة التعليم في مصر ، فيما يطرح الدكتور مدحت مصطفى رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية تجارب التدريب والتعاون الجهات الأجنبية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي.
ومن جانبها قالت الدكتورة عايدة نصيف مقررة المؤتمر، انه سيتم أيضا تقديم موهبة مصرية جديدة في مجال البحث وهو الكاتب محمود الرامي الحائز على جائزة شركة امال العالمية ، حيث يطرح رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمي ،وأضافت نصيف أن المؤتمر سيناقش ورقة من إعدادها حول التعليم والثقافة ، ودور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي وتدعيم قيم العدالة والحرية وقبول الآخر.
وأوضحت أن المؤتمر سيشهد مشاركة وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بالإضافة إلى نائب محافظ القاهرة المنطقة الشمالية والغربية الذي سيطرح تجربة المحافظة في القضاء على الدروس الخصوصية وتجربة المدارس المنتجة.
كما سيشارك في المؤتمر نخب ة كبيرة من خبراء التعليم من بينهم الدكتور محب الرافعي، والدكتور محمود الناقة، والدكتور أسامة فراج رئيس هيئة محو العالمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى رئيس صندوق تطوير التعليم.