بدء الشيخ القرضاوي بيانه بتقديم التحية لشهداء ثورة مصر، وأسرهم وذويهم. ثم قدم التحية لشباب الثورة المصرية في كافة ميادين مصر وشوارعها،وقال ويعلم الله أنني لولا ما ألم بي من مرض لكنت بينهم أقف في الصفوف ملتحما مع أبناء هذا الشعب الأبي الكريم.وتبعها بتحية وتقدير للقوات المسلحة المصرية على دورها في حماية الثورة، وطالب في بيانه بعدة مطالب
اولها طالب المجلس العسكري بتحقيق الأهداف الأساسية للثورة، وفق جدول زمني واضح، وألا يحيد عنها تحت أية ضغوط خارجية إقليمية كانت أو عالمية، وأن يظل منحازا للثورة
ثانيا صرف مستحقات أسر الشهداء بصورة فورية وكريمة تليق بالشهداء،
كما أوكد على ضرورة الإسراع في محاكمة المتهمين بالقتل، وملاحقة المفسدين. توفير علاج كامل على نفقة الدولة لكل مصابي وجرحى الثورة،
واختتم بيانه نمطالبة قوي الثورة كافة بأن يكونوا يدا واحدة، وصفا واحدا، كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا،