مارتن يول يعدد أسرار التراجع ويغازل بالحظ والصفقات وخلفاء "إيفونا"

أكد مارتن يول المدير الفني للأهلي أن ما يشعله حاليًا هو ضرورة الفوز في مباراة الوداد المغربي المقرر لها الأربعاء المقبل فى الجولة الرابعة من مباريات دوري المجموعات ببطولة أفريقيا من أجل الحفاظ على حظوظ الفريق فى التأهل للدور قبل نهائي بالبطولة.

وقال يول:" مباراة الوداد صعبة بكل المقاييس لأن المنافس يخوضها على ملعبه ووسط جماهيره وهي عوامل مساعدة تصب في صالحه.. لكنه في نفس الوقت الأهلي فريق كبير ويملك لاعبين متميزين وجميعنا يرفض الاستسلام وسنقاتل حتى الثانية الأخيرة ولن نتحدث عن أعذاراً وغيابات وإصابات لأنه واقع ويستلزم علينا مواجهته ومسئوليتنا أن نتعامل معه".

وأضاف يول:" البعض يوجه لنا الانتقادات لأن هناك تراجع نسبي في المستوى والنتائج وذلك أيضاً يصحبه إجماع على أن هناك سوء حظ يواجه الفريق من بداية شهر يونيو وحتى الآن، لكن المشكلة التي نحن بصددها الآن هى ضرورة الفوز في المباريات الثلاث المتبقية في دوري المجموعات ولن نفكر في أية أمور أخرى لأننا نعرف السلبيات وكيف سنعالج كل شيء فيما بعد ليعود الأهلي قوياً على كل المستويات.

وتابع:" أعلم أن الفريق يمر بظروف صعبة خلال الفترة الحالية بعد رحيل لاعبين متميزين أمثال إيفونا ورمضان صبحي وإصابة عبد الله السعيد لكن أنا قبلت التحدي ولابد أن يعود الأهلي إلى مكانته".

وأوضح:" محمود حسن تريزيجيه موهبة كبيرة وخرج على سبيل الإعارة لأنه يستحق ذلك لكن في حالة رمضان كنا في منتهي القوة وصبورين ورفضنا رحيله فى البداية بمبلغ 3 مليون يورو حتي حصلنا علي العرض الأفضل ماديًا لمصلحة النادى ولا ننسى ان رمضان كان مصرًا على تلبية رغبته فى الاحتراف.

وأشار يول إلى أن الأهلي دائمًا يملك لاعبين يصنعون الفارق وهو يبحث الآن عن هذه النوعية من العناصر مشددًا على أن العناصر الجديدة لابد أن تضاعف جهودها وتدخل في منافسة قوية مع زملائها لأن الأفضل هو من سيلعب ومصلحة الفريق تحكم كل قراراتي.

وعن الصفقات الجديدة قال:" رشحت بعض المهاجمين المتميزين للانضمام للأهلي لتعويض رحيل ايفونا وفي طريقنا للتعاقد معهم وكنت أتمني اتمام هذه الصفقات قبل مباراتي الوداد ولكن الظروف خارجة عن ارادتنا.

وواصل:" رحيل بعض اللاعبين وإصابات البعض أجبرتني علي عدم ثبات التشكيل الذي أهدف اليه من أجل استقرار الفريق في النتائج والمستوى الفني، خاصة أن البعض لا يحلل الأسباب الحقيقية للتراجع وفى مقدمتها تلاحم المواسم وعدم الحصول على فترة راحة كافية بالإضافة إلى الإصابات والانتقالات".