أعلنت صفحة "أنقذوا الثقافة "Save Culture، عن تدشين حملة لسحب الثقه من الكاتب الصحفي وزير الثقافة حلمى النمنم، وذلك لمساهمته بقوه فى تراجع الحياة الثقافية في مصر وتدهور أحوالها، فمنذ جلوسه على كرسي وزير الثقافة وباتت الثقافة المصرية فى خطر وإنهيار شديد، بحسب ما جاء بالصفحة. وسردت الصفحة في بيان لها ما وصلت إليه الوزارة من أهمال وتدهور الثقافة في مصر، خلال ثمانية أشهر من تولي حلمى النمنم وزارة الثقافة قام بالآتى: إلغاء قرارات وإنجازات كل من سبقوه حيث ألقى بمشروع وزارات المجموعة الثقافية، وبروتكولات التعاون التي وقعها وزير ثقافة سابق مع15 وزارة وجهة لعمل منظومة ثقافية حقيقية في سلة المهملات، بالاضافة إلى وقف مشروع صيف ولادنا وال1000 كتاب تراثي. وتابعت الصفحة في منشورها، توقفت في عهدة الأعمال الانشائية واعمال الترميم في المتاحف والمسارح وقصور الثقافة بحجة عدم وجود تمويل في الوقت الذي كانت نسبة إنجاز الوزاره للخطه الإستثمارية والخاصه بالمشروعات لا يتعدى 30 %وبالتالى تم رد غالبية المبالغ لخزينة الدولة مع انتهاء السنة المالية. كما ترك زمام الأمور داخل وزارة الثقافة إلى رئيس قطاع مكتبة حتى أصبح العاملون في الوزارة يعاملوه بإعتباره الوزير الفعلي وصاحب الكلمه العليا، والذي قام بدورة بالسيطرة على ميزانية المهرجانات الخاصه بالوزارة وحولها لمكتبة للسيطره على أموالها فى سابقه تعد الاولى وتم تحويل ميزانية الاكاديمية المصرية للفنون في روما لنفس الأسباب. بالاضافة إلى قيامه بتغييرات غير مبررة لجميع قيادات الوزراة بدعوى ضخ دماء جديدة فجاءت اغلب تلك التغييرات من اصدقائة ومعارفة ومن يمتون بصلاة قرابة في الجهات الرقابية لضمان بقاءة في منصبة لأول وقت. والأعلان عن إنجاز مشروعات بالوزارة بهدف الشو الإعلامي فقط على رأسها متحف جمال عبد الناصر وقصر عائشة فهمى ودار أوبرا الاقصر وقصر ثقافة شلاتين، وقفز بدون وجه حق على مشروع اوبرا بورسعيد وأعلن عن افتتاحها في أعياد ال30 من يونيو ليأتي قرار مجلس الوزراء بطرح دار الأوبرا للإستغلال السياحي ليكشف ان وزارة الثقافة لا علاقة لها بالمجمع الثقافي ولا بإنشاءه. وفشله في إدارة ملف العام الثقافي المصري الصيني وعلى مدار ستة أشهر لم تقدم الوزاره سوى 7 فاعليات في الصين من أصل 100 فاعلية أعلن عنها في المؤتمر الصحفي الذي أطلق فيه العام الثقافي، وحاول السيد الوزير التستر على فضيحة. وفي هذا السياق ناشدت رابطة "أنقذو الثقافة"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة التدخل لإنقاذ الشأن الثقافي والمفترض أن تكون مسئولية وزارة الثقافة، إلا أن الوزارة أصبحت الآن عبئًا ثقيلًا على الدولة، خاصة وبعد ان أصبحت الوزارة بلا هدف وبلا رؤيه وتدور في فلك "ممن يطلق عليهم النخبة المثقفة"، فما يحدث داخل أروقة الوزارة وقطاعاتها المختلفة يؤكد لنا أننا سنظل نعيش في جهل وأمية وتطرف، في الوقت التي يسعى فيها العالم أجمع إلى التنوير والخروج من الظلام إلى النور. وأضافت "أنقذو الثقافة": "سيادة الرئيس، واثقين أنه لا يرضي سيادتك أن تكون إحدى مؤسسات الدولة تدار بأسلوب "العزبة" يأتي الوزير بمعارفه وأصدقاءه ليوليهم المناصب الهامة في الوزارة ويغدق عليهم العطايا من أموال الشعب، وزير يأتي بأهله وعشيرته للتمتع بالغنائم! ويكون آخر همهم هو الثقافة المصرية والمواطن المصرى.. سيادة الرئيس وزارة الثقافة تحتاج لرجل إدارى نظيف اليد يقوى على محاربة الفساد والفاسدين داخل الوزارة بلا خوف على مكتسبات أو لوم من اللائمين، سيادة الرئيس نحتاج لدعمكم لكيان وزارة الثقافة المصرية.. فالوضع تفاقم وأصبح خارج السيطره.