قال اللواء محمود العشيري، مدير أمن بني سويف، اليوم السبت، إن حادث مقتل شاب مسلم على آيدي آخر مسيحي بقرية "بني بخيت" بمركز بني سويف، ليس له أى أبعاد طائفية ولكنها مشاجرة عادية بين شابين من القرية. وأضاف مدير أمن بني سويف- في تصريحات خاصة ل"الفجر"- أن المشاجرة نشبت بين الشابين نتيجة ركن الدراجة البخارية الخاصة بالمجنى عليه، أمام منزل أسرة الجاني، أثناء زيارته لمنزل عمه، فبدأت بمشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة بالآيدي، نتج عنها مصرع أحدهما بطعنة مطواة الأخر. كانت مستشفي التأمين الصحي ببني سويف، قد استقبلت اليوم السبت، المدعو "محمود .ر.ع- 27 عامًا- سائق" ومقيم قرية بني بخيت، بمركز بني سويف، مصابًا بطعنة نافذة في الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء محاولة إسعافه بقسم الاستقبال. وتبين من تحريات رجال المباحث، أنه تلقى طعنة مطواة في الصدر أثناء مشاجرته مع أحد جيران منزل أبناء عمومته "الأقباط" بالقرية، بسبب الخلاف على ركن الدراجة البخارية الخاصة بالمجنى عليه، أمام منزل أسرة الجاني، أثناء زيارته لمنزل عمه. وانتقلت قوات الشرطة للقرية، وتمكنت من ضبط الجاني، وفرضت كردونًا أمنيًا بمحيط منازل عائلتي الطرفين، تحسبًا لوقوع اشتباكات بينهما وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.