قال اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة السابق، ورئيس مركز الوعي العربي، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدد من حول حوض النيل في القارة الإفريقية يعد مؤشرا خطيرا لا يمكن تجاهله خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وأضاف "رشاد"، خلال حواره ببرنامج "إفريقيا"، المذاع على فضائية النيل الإخبارية، إن إسرائيل تهدف من زيارة رئيس وزرائها الضغط على مر في ملف المياه، كما أن دول حوض النيل تعد من دول القرن الإفريقي والذي يطل على مدخل البحر الأحمر من الجنوب عند باب المندب ما يعني التحكم في عمليات الملاحة البحرية بما يخدم أهداف إسرائيل وعلى رأسها تهديد الأمن القومى للدول العربية وخصوصا مصر كونها الدولة الأكبر والأكثر تأثيرا في المنطقة. وأوضح وكيل المخابرات العامة السابق أن إسرائيل تخطط للدخول إلى الدول الإفريقية منذ سنوات مستغلة في ذلك غياب الدور العربي والمصري المؤثر في العلاقات الإفريقية، وقد جاء ذلك بنتيجة سلبية حيث دعمت إثيوبيا حصول إسرائيل على وضع مراقب في الاتحاد الإفريقي.