المستشار محمود فوزي: العمل بقانون الإجراءات الجنائية الجديد اعتبارا من أكتوبر 2026    عيار 21 يعاود الارتفاع من جديد.. إقبال ملحوظ على شراء الجنيه الذهب بأسواق دمياط    نائب المحافظ يتابع معدلات تطوير طريق السادات بمدينة أسوان    محافظ الأقصر يستمع إلى شكاوى المواطنين.. ويوجه بحلول عاجلة لعدد من المشكلات الخدمية    وزير الخارجية: الاهتمام العالمي بما يحدث في السودان يكاد يكون منعدمًا    بعثة الجامعة العربية لمتابعة انتخابات مجلس النواب تشيد بحسن تنظيم العملية الانتخابية    مانشستر سيتي يراقب نجم ريال مدريد    إحداهما مجانية.. القنوات الناقلة لمباريات ملحق أفريقيا لكأس العالم 2026    مصادرة 7.4 طن مياه معدنية مجهولة المصدر و1.5 طن سكر وزيت بالإسكندرية    غرامة 500 ألف جنيه والسجن المشدد 15 عاما لتاجر مخدرات بقنا    الصحة: مصر خالية من التراكوما وتواصل ريادتها فى القضاء على الأمراض    أمور فى السياسة تستعصى على الفهم    محمد رمضان يقدم واجب العزاء في وفاة إسماعيل الليثي    محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    «كوب 30» ودور النفط فى الاقتصاد العالمى    محافظ شمال سيناء يتفقد قسام مستشفى العريش العام    قبل مواجهة أوكرانيا.. ماذا يحتاج منتخب فرنسا للتأهل إلى كأس العالم 2026؟    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    كندا تفرض عقوبات إضافية على روسيا    جارديان: برشلونة يستهدف هاري كين    وزير العدل الأوكراني يقدم استقالته على خلفية فضيحة فساد    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    كرة يد - بعثة سموحة تصل الإمارات مكتملة تحضيرا لمواجهة الأهلي في السوبر    المتحف المصري الكبير ينظم الدخول ويخصص حصة للسائحين لضمان تجربة زيارة متكاملة    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    رسميًا.. ستاندرد بنك يفتتح مكتبًا في مصر لتعزيز الاستثمارات بين إفريقيا والشرق الأوسط    طريقة عمل فتة الشاورما، أحلى وأوفر من الجاهزة    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    بحماية الجيش.. المستوطنون يحرقون أرزاق الفلسطينيين في نابلس    بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. آثارنا تتلألأ على الشاشة بعبق التاريخ    محمد صبحي يطمئن جمهوره ومحبيه: «أنا بخير وأجري فحوصات للاطمئنان»    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل    خالد النبوي يهنئ محمد عبدالعزيز لتكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي: أهداني أول دور    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    موعد مباراة مصر وأوزبكستان الودية.. والقنوات الناقلة    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    القليوبية تشن حملات تموينية وتضبط 131 مخالفة وسلع فاسدة    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    «وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    وزارة العمل تكشف نتائج حملات التفتيش على تطبيق قانون العمل الجديد في القاهرة والجيزة    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نظرة علي الصحف اليوم ..
نشر في الفجر يوم 27 - 07 - 2011


كانت ثورة وليست حركة تصحيحية

بهذا العنوان قال عاطف الغمري في صحيفة دار الخليج:منذ البداية - ومن الأيام الأولى لثورة 25 يناير، ووجود حكومة أحمد شفيق المختارة من الرئيس السابق، والمراوغة الرئاسية، ما بين مطالب التنحي، والرغبة المزمنة في الإمساك بقبضة السلطة، وحتى مجيء يوم الخضوع لحتمية الرحيل في 11 فبراير، فإن ثورة 25 يناير كانت تواجهه حصاراً يدفع بها إلى مأزق سياسي، بينما قواها تحمل إصراراً على الخروج إلى فضاء الحرية، والخلاص من كل سوءات الماضي .

وكأن التصرف, كما يقول الغمري, بمنطق ومعايير الثورة هو الطريق، إلى حل التناقض، وإنهاء هذا المأزق السياسي . فالتصحيح له مفاهيم وأهداف، والثورة لها مفاهيمها وأهدافها .

وأضاف قائلا: التصحيح يبقي أركان الوضع القائم على ما هي عليه، باستثناء التخلص من رؤوس النظام، والتخلي عن بعض المبادئ والسياسات، مع المحافظة على البعض الآخر . في حين أن الثورة - وفي حالة مصر على وجه الخصوص- قامت من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة . . دولة قانون، تطبق مبادئ العدالة الاجتماعية، في مناخ جديد ومختلف .

ولفت إلى أن وضع الأمور في نصابها، بالتصرف وفقاً لمفهوم أن ما جرى في مصر، ثورة وليس مجرد حركة تصحيحية، يقتضي وضع جدول أوليات للمرحلة التي تمر بها مصر الآن، وجدول أعمال لا يغمض العين عن الجذور السامة التي غرست في تربة الحياة السياسية والاجتماعية، وتطهير الأرض، قبل البناء عليها، وإلا كمن كان يبني على أرض رخوة لا تتحمل بناء .

جمعة الإرادة الشعبية

وعن جمعة الإرادة الشعبية قالت صحيفة الجمهورية المصرية نزعت مختلف الحركات والائتلافات الثورية فتيل الأزمة التي أحاطت بتظاهرات الجمعة القادمة. وتوصلت بحسها الوطني ووعيها الصادق إلي اتفاق مبدئي علي أن تكون جمعة الارادة الشعبية تأكيدا لمطالب الثورة الواجب تنفيذها.

ومضت تقول: مع التزام كافة القوي السياسية بعدم رفع شعارات متصادمة تمس جلال وعظمة ووحدة هذه الثورة المجيدة.

وأضافت إن المصريين الذين قدموا للعالم أجمع ثورة باهرة الضياء حضارية انسانية. قادرون بالفعل علي الاعتصام بحبل الوحدة ومحاصرة أية خلافات سياسية أوطائفية تؤثر سلبا علي دعائم هذه الوحدة. أو تعطل مسيرة الثورة أو تنحرف بها عن طريق تحقيق أهدافها النبيلة لرفعة مستوي الشعب المصري واستعادة حريته وكرامته ومكانته الرائدة بين سائر الشعوب.

هل تفشل الثورة المصرية؟

سؤال طرحه د:أسامة الغزالى حرب في صحيفة الاهرام وقال: السلطة في مصر قد تسربت بالتداعي, وبحكم الفراغ السياسي الذي أحدثته الثورة, إلي يد القوات المسلحة, وسوف تستمر القوات المسلحة في القيام بدورها هذا إلي أن توجد مقومات النظام السياسي الجديد.

هنا, كما يقول الغزالي, فإن الفترة الانتقالية من الوضع الراهن إلي الوضع المنشود سوف تكون محملة بالكثير من المشاكل, والتي كان أبرزها أخيرا تلك الصدامات بين قوات الجيش وجماعات المعارضة الشابة (خاصة حركة 6 أبريل) في ميدان العباسية بالقاهرة!

ونوه إلى إن جوهر التناقض في الواقع بين رؤية القوات المسلحة ورؤية القوي الثورية كلها (وليس مجرد الشباب) هو أن الشعب يريد إسقاط النظام وفق الهتاف الأشهر في التحرير, في حين أن القوات المسلحة تسعي بالضرورة إلي إصلاح النظام!

وسواء من خلال هذا المجلس أو بالتعاون معه أو حتي بدونه, يقول الغزالي, لا بد أن تسارع كل القوي المعنية لإيجاد هذا الكيان التنظيمي المحدود, والمركز, أيا كانت تسميته للتواصل المستمر والمنظم من ناحية مع جميع القوي والحركات السياسية الناشطة الحالية في مصر, وللاتصال المستمر والمنظم- من ناحية أخري مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, بشأن جميع تطورات المرحلة الانتقالية الحالية, ولمعالجة المشكلات التي تظهر بين الحين والآخر, مثلما تم في مظاهرات العباسية الأخيرة!

ومضى قائلا: تلك جهود أضحت اليوم واجبة أكثر من أي وقت آخر لتجنيب مصر وثورتها مصائر واحتمالات لا نرغب فيها أبدا, بما فيها فشل الثورة المصرية, وسط أجواء نعلم جميعا أنها مليئة بالمتربصين والمتآمرين المراهنين علي فشل الثورة, وفشل الشعب المصري.

الموقف الغربي من ليبيا وسورية

وفي صحيفة الحياة وعن الموقف الغربي من ليبيا وسورية قالت رندة تقي الدين: التفاهم الفرنسي - البريطاني الذي كان جلياً في محادثات وزيري خارجية البلدين الان جوبيه ووليام هيغ في لندن مساء الأول من أمس الاثنين حول ما يجري في ليبيا وسورية مهم جداً لأن التدخل المشترك للبلدين في ليبيا وعضويتهما في مجلس الامن ونفوذهما في القرار الاوروبي اساسي (مع علاقة خاصة لبريطانيا مع الادارة الاميركية) يعطي زخماً لدورهما وتفكيرهما على صعيد ما يجري في العالم العربي وخصوصا في ليبيا وسورية ومصر.

فلا شك تقول رنده انه بالنسبة الى البلدين وغيرهما من الدول الغربية ان الصورة اوضح بالنسبة الى تطورات الاوضاع في ليبيا مما هي بالنسبة الى سورية وفي مصر. فهناك استراتيجية صلبة في ما يخص ليبيا بأن الضغط العسكري سيستمر وان كان يأخذ وقتاً اطول من التوقعات. الا ان هناك معارضة قد تشكلت كبديل ولدى خروج القذافي من السلطة سيبدأ المسار السياسي للوضع الجديد لما بعد القذافي، الذي تقرره القوى المختلفة في هذا البلد. ففرنسا وبريطانيا الآن تبذلان كل الجهود للإفراج عن الاموال المجمدة في مصرف «سوسيتي جنرال» والمصارف البريطانية لدعم المجلس الانتقالي الليبي المعارض، وفي النهاية هناك قناعة مشتركة ان نظام القذافي الى زوال عاجلاً ام آجلاً ولو ان ذلك استغرق بعض الوقت والمزيد من التحدث مع القادة الافارقة اصدقاء بريطانيا وفرنسا.

أما بالنسبة الى سورية, كما تقول صاحبة المقال فالوضع مختلف كون الدولتين مقتنعتين ان النظام السوري فقد شرعيته بقمعه واستخدامه القوة والقتل ازاء شعب يتظاهر من أجل قيم أصبحت الديموقراطيات الاوروبية تدفع اليها وتطالب بها وان كان مع بعض التأخير. فهناك تساؤلات عديدة بالنسبة الى الوضع السوري التي حالت دون قول أي مسؤول غربي حتى اليوم للرئيس بشار الأسد ان عليه ان يغادر السلطة. فالمسؤولون في بريطانيا وفرنسا والادارة الاميركية يتساءلون عن البديل اذا سقط النظام السوري ومن هي المعارضة وما هي نوعية هذا البديل وكيف سينظم بنيته ليمثل بديلاً مقنعاً. وهناك ايضا اسف شديد لدى فرنسا وبريطانيا ازاء الموقف الروسي الرافض لأي قرار في مجلس الامن يدين ويعاقب القمع في سورية، لأن روسيا ترى ان الاسرة الدولية تجاوزت القرار الدولي في تدخلها في ليبيا وتتخوف ان تفعل الشيء نفسه في سورية. والموقف العربي المتمثل في الجامعة العربية غير فاعل وغير داعم لموقف دولي يعاقب النظام السوري او يقول بفقدان شرعيته، علماً ان النظام السوري فقد اصدقاءه مثل قطر والصديق الاقليمي الآخر تركيا.

المتمردون الليبيون خسروا مواقع منذ بدء القصف

وتحت عنوان: "المتمردون الليبيون خسروا مواقع منذ بدء القصف" تقول صحيفة الاندبندنت ان هناك جهودا دبلوماسية جديدة تجرى حاليا في محاولة لانهاء الحرب الاهلية في ليبيا.

وتقول الصحيفة ان مبعوثا خاصا من الامم المتحدة يزور طرابلس للبحث مع السلطات هناك، بعد ان وافقت بريطانيا، عقب موافقة فرنسا، على حقيقة ان الزعيم الليبي معمر القذافي لا يمكن ان يرغم بالقوة العسكرية على الخروج الى المنفى.

وتقول الصحيفة ان تغيير المواقف هذا من قبل اكثر دولتين نشاطا في التحالف الدولي ما هو الا قبول بواقع الامر، اذ لم تستطع قوات المعارضة، بعد شهرين من قصف طائرات الناتو المتواصل، تحقيق تفوق عسكري على قوات القذافي.

وتشير الى ان القذافي نجح في البقاء وتجاوز ما اعتبره مراقبون محاولات لتصفيته، على الرغم من انشقاق عدد من القياديين العسكريين البارزين في نظامه، وانه لا توجد مؤشرات على ضعفه او ازاحته عن طريق انقلاب من داخل حاشيته.

وتقول الصحيفة ان العقبة الرئيسية للتوصل الى وقف لاطلاق النار تتمثل في اصرار المعارضة وداعميها الغربيين على خروج القذافي واسرته الى المنفى، لكن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، قال ان القذافي يمكن ان يبقى في البلاد اذا تخلى عن السلطة.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يريد اعلان النصر على القذافي في يوم الباستيل، اي في الرابع عشر من هذا الشهر، لكن سرعان ما اعلن وزيرا خارجيته ودفاعه عن الرغبة في الوصول الى اتفاق عبر التفاوض.

وتوضح الصحيفة ان بريطانيا، التي يبدو انها فوجئت بالتغير في الموقف الفرنسي، تحاول الابقاء عن موقف متصلب، لكن ذلك تغير بعد 48 ساعة، من خلال اعلان رئاسة الوزراء، ومن ثم وزير الخارجية، وليم هيغ، عن القبول بفكرة ابقاء القذافي داخل ليبيا.

وتقول الاندبندنت ان العديد من القادة العسكريين البريطانيين غير متحمسين للمهمة في ليبيا، وهم يثيرون تساؤلات حول اهدافها الاصلية، ويعبرون عن الشكوى من انها تشتت الانتباه عن المهمة غير المكتملة في افغانستان.

وتشير الى ان محاولات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فرض رقابة على تصريحات القادة العسكريين اثارت قلقا من ان الولوج في حربين في وقت تتقلص فيه موازنة الدفاع، امر يثير عدم رضا وقلقا بينهم.

الولاء للعراق أولاً

رأي صحيفة البيان الاماراتية كان بعنوان ولاء للعراق أولاً,وقالت:جميلٌ ذلك الاقتراح الذي شرع مجلس النواب العراقي في دراسته ويقضي بعدم شمول المسؤولين الكبار بحق ازدواج الجنسية، ويفرض عليهم التخلي عن الجنسية الأجنبية إن أرادوا الاستمرار بوظائفهم.

وأضافت تقول: أرقام تتحدّث عن عدد العراقيين مزدوجي الجنسية في مواقع الصف الأول. فأي ولاء؟ وأي انتماء يرتجى؟

اليوم, كما تقول الصحيفة, يعتبر العراق على أبواب مرحلة جديدة، مرحلة استلام السيادة الأمنية والعسكرية، وعلى العراقيين أن يكونوا مع نهاية هذا العام جاهزين للاضطلاع بهذه المهمة، وهو ما يستدعي وجود حكومة مقتدرة واثقة، منسجمة، متآلفة، ولاؤها العراق، وخدمة أبنائه.

وأشارت إلى أن إقرار هذا القانون يجب أن يتم بشكل عاجل وحاسم وفوري دون تردد حيث يقدم المصالح العراقية العليا على ما سواها، ويجعل مصلحة العراق هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع بعيدا عن الأهواء والمطامع الشخصية التي حالت ولا تزال دون وحدة عراقية يصبو إليها الجميع؛ تسمو فوق المصالح الخاصة.

إن الولاء للعراق أولاً يجب أن يعلو فوق كل صوت وفوق كل انتماء.

«سنة» سوريا و«شيعة» العراق

وفي صحيفة الشرق الأوسط قال عادل الطريفي بعنوان «سنة» سوريا و«شيعة» العراق: ما لا يريد البعض التصريح به، هو أن بقاء الأسد يعود بشكل رئيسي إلى التفاف طائفته وغيرها من الأقليات حوله في معركة يرونها مسألة «بقاء»، لقد شاهد العلويون والمسيحيون جيدا كيف قاد الغزو الأميركي في العراق إلى استئثار الأحزاب الشيعية العراقية - المعارضة سابقا - بالحكم، وكيف تم التعاطي مع كل بعثي سابق - وكثير منهم سنة - عبر الاجتثاث وخلايا الاغتيال الطائفي، وفي الوقت ذاته استهدفت الأقليات الدينية كالمسيحيين والأيزيديين بشكل منظم بغية تهجيرهم.

سوريا هي العراق الآخر،كما يقول الطريفي, وهناك قلق مبرر من تكرار التجربة العراقية المريرة في سوريا وهذه المرة دون تدخل عسكري أجنبي. ما حدث من انقسام وانشقاقات في مؤتمرات المعارضة، في كل من أنطاليا وبروكسل وباريس، دليل على أن الوحدة والوطنية السوريتين غير متوافرتين بين فئات المعارضة. البعض يجادل بأن مسألة تشكيل المعارضة وإجراء عملية انتقالية تحتاجان إلى وقت، ويكتنفهما عادة اختلافات وانقسامات، ولكن الحالة السورية تشي بانقسامات أكثر عمقا وتعقيدا.

وأشار إلى انه إذا سقط النظام، وهو احتمال قائم، فإن الأغلبية السنية مطالبة بأن تقدم ضمانات للغير بأنها ستحترم التعايش المشترك، وأنها لن تلجأ إلى استهداف الطوائف الأخرى تحت ذريعة اجتثاث البعث السوري. قد يستنكر البعض مطالبة «السنة» الآن وهم تحت الاستهداف بأن يكونوا مسؤولين عن صياغة التوافق بين صفوف المعارضة، ولكن الدرس العراقي يخبرنا بأن زوال نظام استبدادي واستبدال انتخابات عامة به لا يعنيان زوال الطائفية، فهي تلعب دورها السيئ والإقصائي عبر الوسائل الجديدة.

طالبان تستعد لحكم افغانستان

رأي صحيفة القدس العربي كان بعنوان طالبان تستعد لحكم افغانستان,وقالت: الانسحاب الامريكي من افغانستان ليس دليل انتصار وانما هو تسليم واضح بالهزيمة، فالانتصار يعني اكمال المهمة التي جاءت هذه القوات من اجل تحقيقها، اي نشر الديمقراطية، واقامة نظام قوي، وحكومة رشيدة تسيطر على كافة انحاء البلاد عسكريا وامنيا، وهذه الاشياء لم تتحقق سواء منفردة او مجتمعة في افغانستان حاليا، ومن الصعب القول انها ستتحقق في غضون العامين المقبلين.

حركة طالبان تضيف القدس العربي تسيطر حاليا على اكثر من ثلثي الاراضي الافغانية سيطرة تامة، وتهدد ما تبقى من اراض خاضعة لسيطرة حكومة كرزاي بشن هجمات شرسة على قواتها وقواعدها ومؤسساتها المدنية والعسكرية على حد سواء.

انها مفارقة عجيبة.. الامريكان خسروا مئات المليارات وآلاف الجنود للاطاحة بنظام طالبان، والآن وبعد عشر سنوات من الاطاحة يتفاوضون لاعادتها الى سدة الحكم؟

لهذا تتراجع صورة أمريكا

افتتاحية صحيفة دار الخليج تحدثت تحت عنوان لهذا تتراجع صورة أمريكا وقالت: محاولة تغيير الصورة عبثية، في ظل الانحياز الأمريكي للاحتلال الصهيوني وإرهابه و”وعد الدولة اليهودية” التي تعني تهويد فلسطين، وتنفيذ “ترانسفير” جديد ضد الفلسطينيين، والسطو على الأرض والمقدسات، وحماية هذا الإرهاب بالشكل الذي يقطع الطريق على أية محاولة لقيام دولة فلسطينية مكتملة الأركان، وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف .

والمحاولة, كما تقول الصحيفة, عبثية مع استمرار احتلال العراق، بعد الذي حلّ بالبلد منذ غزوه عام 2003 حتى الآن، وبعد ثبوت زيف كل الادعاءات الأمريكية لتبرير الغزو، خصوصاً شعار الديمقراطية والحرية الذي تحاول واشنطن الترويج له في المنطقة، من خلال ما يسمى “الفوضى الخلاقة” التي لم تجلب سوى الموت والخراب، حيثما تدخلت الأصابع الأمريكية .

ولفتت إلى ان محاولة تغيير الصورة عبثية، بل مستحيلة، إن لم تبدّل الولايات المتحدة نهجها، على الأقل اتباع سياسة أو نهج فيه بعض التوازن، نعم “بعض” ليس أكثر . وسياسة تتحكّم بها اللوبيات المعروفة، في موازاة خلافات العرب التي تضعفهم وتشتّت قدراتهم، لا يمكن أن تنتج غير الحصاد السلبي الذي يعاينه كل عربي منذ زمن، وليس في عهد أوباما فقط .

قاتل النرويج "مندهش"

وفي متابعة ل"مجزرة" النرويج قالت صحيفة الجارديان نقرأ عنوانا ملفتا يقول: القاتل النرويجي متفاجئ لانه لم يجد من يوقفه عن القتل.

وتقول الصحيفة ان المتسبب في الرعب الذي اجتاح النرويج بفعل تلك الهجمات، كان مندهشا لان احدا لم يوقفه بعد تفجير مركز مدينة اوسلو، وانه كان يتوقع ان يقتل قبل ان يصل الى الجزيرة التي فتح فيها النار على جموع فقتل 68 شخصا منهم.

وتشير الصحيفة الى ان القاتل النرويجي زعم انه عضو في شبكة سرية معادية للاسلام، لها خليتان في النرويج، وعدد من الخلايا الاخرى الناشطة في الخارج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.