كشفت وكالة "رويترز" عن مصادر بلجنة التحقيقات، أن وحدات الذاكرة لمسجل محادثات الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة بمياه البحرالمتوسط، 19 مايو الماضي، تعرضت لتلفيات كبيرة، وتحتاج وقتاً طويلاً لتصليحها. وأعلنت السلطات المصرية، مؤخراً أن عملية تحليل بيانات الصندوقين الأسودين الخاصين برحلة طائرة الخطوط الجوية المصرية التي سقطت الشهر الماضي بالمتوسط ستستغرق عدة أسابيع، قبل الكشف عن حالة وحدة الذاكرة للصندوقين الأسودين. وتقوم اللجنة بتحليل وحدات الذاكرة لمسجل محادثات قمرة القيادة وبيانات الطائرة المصرية قبل تحديد ما إذا كان ممكناً تصليحها بمصر أو إرسالها للخارج. وكانت طائرة شركة مصر للطيران أثناء رحلة عودتها من باريس إلى القاهرة، عندما اختفت عن شاشات الرادار فوق البحر المتوسط.