للعام الثالث على التوالى تلتقى بالعملاق الفنان يحيى الفخرانى، فالسنة الأولى التقته فى مسلسل إذاعى اسمه «أحلام شهزاد»، ثم المسلسل التليفزيونى فى العام الذى يليه، هو «دهشة»، وهذا العام «ونوس»، هى الفنانة « حنان مطاوع « التى تكتب لنفسها شهادة ميلاد فنية من خلال دور «نيرمين» ابنة هالة صدقى ونبيل الحلفاوى وأم لطفل معاق، وتفاصيل أخرى تحكى عنها وتقول: «أولا أنا من معجبات الفنان الكبير يحيى الفخرانى حتى من قبل أن أعمل معه فهو ليس فناناً كبيراً فقط على المستوى الفنى بل، الإنسانى أيضاً وأتمنى أن أعمل معه طوال حياتى. وتابعت: «من يعمل مع الكبير يأخذ من خبراته ويستفيد، من تاريخه أيضاً، لكن شريطة أن يكون على قدر المسئولية من وجهة نظرى فأنا محظوظة والحمد لله لأننى سعدت بالعمل مع الكبيرين الفخرانى والحلفاوى للعام الثانى على التوالى تليفزيونياً وحينما جاءنى دور«نيرمين» سعدت جداً به لأننى شعرت براحة شديدة فى التعامل، الشغل مع شادى الفخرانى كمخرج لأنه مبدع وبسيط، ويعرف كيف يدير الفنان، وهناك عملاق آخر فى الكتابة هو عبد الرحيم كمال لذا كنت فخورة بالعمل مع هذا الثالوث». أما عن دور نرمين فتقول حنان : شعرت بالخوف حينما قرأت الشخصية لأنها مركبة بالنسبة لى فهى ليست قوية وليست ضعيفة بل لديها رعونة وتهور فأحيانا تراها منكسرة وأحيان أخرى قوية». وعن «النظارة» التى ترتديها تقول حنان فى المسلسل: أنا فكرت فيها، واستأذنت شادى فى تلك التفصيلة، وبعد مشاورات قال لى «جربى» وفعلاً قمت بشراء نظارة، وقال لى خلاص موافق». وأكدت أنها دائماً ما تشعر بمسئولية تجاه أى دور مختلف، فهى تحب المغامرة والاجتهاد، وليس مهما أن تكون وسط الكبار المهم أن تكون جيدة بينهم، ولا يهمها أن تكون فى منطقة أخرى، لأنها فخورة ولها الشرف أن تكون موجودة فى مسلسل مهم ك «ونوس»، وأضافت: إنها طوال الوقت تتعلم وتحاول وتخاف من الفشل، وتذاكر وتبحث وتهتم بكل التفاصيل الخاصة بالدور، ولا يشغل بالها أى شىء آخر. وعن كواليس العمل قالت: «كنت أشعر أننى أمام مباراة كبيرة وعظيمة فى التمثيل فالحلفاوى كاريزما مختلفة وكبيرة، والفخرانى فى منطقة لا تقارن مع أى شخص آخر، كما أن كلاهما ليس مدرسة فنية فقط إنما حياتية أيضا بمعنى أننى حينما أتحدث معهما بين المشاهد أو الاستراحة أجد نفسى أمام مخزون ثقافى وحياتى كبير فالفنان ليس تكنيكاً فقط وأداء إنما مشاعر وخبرات وتجارب حياتية مهمة، ولا أنسى أيضا شخصية مهمة وهى «هالة صدقى» فهى صديقتى بل تكاد أن تكون شقيقتى الكبرى فعلاقتنا ممتدة منذ عشر سنوات تقريبا كما أنها ليست أنانية وتعطى من يقف أمامها من أدائها فهى إنسانة جميلة بمعنى الكلمة».