ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني اليوم الجمعة أن الاتحاد لديه "الوسائل والادوات لتهيئة ظروف الحوافز" من أجل دفع الاطراف للجلوس على الطاولة في عملية تهدف للتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط. وفي حديثها في باريس خلال مؤتمر يضم نحو 30 دبلوماسيا، قالت موجيريني إن أوروبا هي الشريك التجاري الاهم لإسرائيل والداعم المالي للسلطة الفلسطينية. وأضافت "نعمل لتهيئة إطار عمل يمكن أن ينقذ أولا منظور الدولتين وثانيا يعيد تهيئة الظروف لبدء عملية (سلام)". وتابعت "مازلنا نشير إلى عملية السلام في الشرق الاوسط.. ولكن في الحقيقة لا توجد عملية سلام على الاطلاق في الوقت الحالي". انطلق في العاصمة الفرنسية اليوم اللقاء الوزاري الذي يهدف لبحث المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد توقف محادثات السلام بين الطرفين منذ عام .2014 ويشارك في الاجتماع ما بين 26 إلى 28 دولة منها 4 دول عربية (مصر والأردن والسعودية والمغرب) و3 منظمات دولية وهي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسوف يحددون في اجتماعهم الآليات المرتبطة لإعطاء زخم للتحضير لمؤتمر دولي للسلام بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي . وطرحت فرنسا قبل شهور مبادرة لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014 عبر عقد مؤتمر دولي للسلام يساعد في دفع العملية السياسية. وتقترح المبادرة خمسة بنود تتعلق ب"مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام ". ولا تشارك اسرائيل والسلطة الفلسطينية في اللقاء.