عثرت قوات الإنقاذ جنوب ولاية بافاريا الألمانية مساء أمس الأربعاء على رابع ضحية من ضحايا الفيضانات التي أصابت المنطقة القريبة من الحدود النمساوية. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة امرأة في أحد جداول المياه بالقرب من مدينة يولباخ بدائرة روتال إن بولاية بافاريا. وكان غطاسون قد عثروا في وقت سابق على ثلاث جثث في منزل أغرقته الفيضانات بمدينة زيمباخ. في هذه الأثناء بدأت قوات الإنقاذ وقوات الدفاع المدني بدائرة "روتال إن" بولاية بافاريا جنوبألمانيا إزالة الآثار الناجمة عن الفيضانات والسيول. واستمرت قوات الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين العالقين داخل بيوتهم ومساعدة الحالات الحرجة. ولا يزال هناك الكثير من المواطنين في عداد المفقودين. وتعتبر مدينة زيمباخ أكثر مدن منطقة "روتال إن" تضررا بالفيضانات التي أودت حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة بالإضافة إلى ضحية رابعة بمدينة يولباخ القريبة. و ظلت عدة مدارس بولاية بافاريا جنوبألمانيا مغلقة بسبب الفيضانات. غير أن روبرت كوبيتشك، نائب المتحدث باسم مكتب بلدية مقاطعة روتال إن بولاية بافاريا أكد مساء أمس الأربعاء أن امتحانات المدارس الثانوية الحرفية ستجرى في موعدها. وسمح للتلاميذ الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب الفيضانات بالحصول بسرعة على مواعيد بديلة للامتحانات. واضطر نحو 350 تلميذا بمدينة زيمباخ جنوب ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا للمبيت في مدرستهم حيث ظلت الطرق المؤدية للمدرسة غير صالحة للسير حتى مساء اليوم في حين استطاع تلاميذ مدرسة مدينة تريفترن القريبة مغادرة مبنى المدرسة. وقال كوبيتشيك إن منسوب مياه الفيضان تراجع قليلا ولكن آثار التخريب التي خلفها لا تزال هائلة "حيث انهارت جسور أو أصبح بعضها غير صالح للسير وغرقت الشوارع بالمياه".