شمس الكويتية

ولدت الفنانة شمس في حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية عام 1980 لأب سعودي وأم كويتية.
بحكم كون والدتها كويتية، قضت شمس معظم حياتها في الكويت وارتبط اسمها بها حتى بات يطلق عليها لقب "شمس الكويتية".
كان إحياء الأفراح بداية الطريق الفنية التي سلكتها شمس، إلى أن أتيحت لها الفرصة لإصدار أول ألبوم لها عام 2000 تحت عنوان "حبيب الورد" الذي حقق انتشاراً خليجياً وعربياً وهو من إنتاج شركة "رناد للصوتيات".
عام 2001 نالت شمس العديد من الجوائز، أهمها أفضل مطربة خليجية.
عام 2002 طرحت ألبومها الثاني "سبع مرات"، تلاه بعد 3 سنوات وبالتحديد عام 2005 ألبوم "مظاهرة نسائية".
عام 2007 نالت جائزة أفضل مطربة عربية كما وقعت عقداً مع شركة "سربرايز الأمريكية" لتكون أول فنانة عربية توقع عقداً مع شركة أمريكية وقد أنتجت لها الشركة المذكورة ألبومين: الأول" شمس خليجي" والثاني"شمس مصري" لتكون الفنانة الأولى عربياً وخليجياً والثالثة على مستوى العالم التي يصدر لها ألبومين في علبة واحدة، أسوة بمايكل جاكسون وفيلم "التايتانيك".
حققت أغنيتها "لوحة معقدة" من ألبومها "شمس خليجي" نجاحاً جماهيرياً لافتاً ولاتزال حتى اليوم تعتبر من أنجح وأهم الأغاني التي غنتها وهي أغنية تحمل في طياتها بعداً اجتماعياً وسياسياً.
عام 2010 أصدرت ألبومها "جلسات شمس" الذي نال جائزة أفضل ألبوم جلسات وكان سبق ذلك طرح أغان منفردة، منها "وش صاير"، "مجنونة"، "اشطح"، حب ناقص"، مجنونة محمد"، كما حصلت في ذات العام على جائزة افضل وجه إعلامي. بعد ذلك كان لها ألبوم "صباحك خير" الذي صدر عام 2012.
إلى جانب الأغاني العاطفية، كان لشمس المعروفة بجرأتها بعض الأغاني التي تنتقد فيها بعض القضايا الإجتماعية والسياسية ومنها "من حقنا نسوق" رداً على قرار منع المرأة السعودية من القيادة و"أهلاً إزيك" التي وجهتها إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وانتقدت فيها تصرفات أمريكا اتجاه الشرق الأوسط.