قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة، إنشغلت بترتيب البيت من الداخل وإعادة الاستقرار، ومع ذلك لم تهمل القضية الفلسطينية أو تتخلى عنها، لافتًا إلى أن مصر استعادة مكانتها عقب ثورة 30 يونيو وعادت لدورها الإقليمي. وأشار "شكري"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، إلى أن حصول مصر على مقعد بمجلس الأمن وعودتها للإتحاد الإفريقي، زاد من تفاعلها مع القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر منخرطة مع فرنسا لإعادة السلام إلى الفلسطينيين. وشدد وزير الخارجية، على ضرورة التصالح بين حركتي "فتح وحماس"، حيث أن خلافاتهما لها تأثير سلبي على المصالحة، وستحدث نوع من التشكيك الدائم، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون هناك تفاهم لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني.