محافظ بني سويف يكشف حصيلة طلبات التصالح في مخالفات البناء    منسقة أممية: نبذل كافة الجهود لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من كافة المعابر    ملك بريطانيا يشيد ب "شجاعة وصمود" المحاربين القدامى بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم الإنزال    بعد الرحيل عن أرسنال.. النني ما بين مواصلة مسيرته الاحترافية وتنفيذ وعده    رسائل دي بروين تشعل صراع كبار السعودية.. مَن يفوز بالسباق؟    شك في سلوك شقيقته فقتلها.. المشدد 15 سنة لنجار بالصف    موعد عيد الأضحى 2024 في العراق وأهمية معرفة الأجازات الرسمية    البوستر الرسمي لفيلم "اللعب مع العيال" ل محمد إمام    حج 2024| فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مع الدكتور عبدالله شلبي| فيديو    «الصحة العالمية» تحدد 5 عناصر ساهمت في نجاح برنامج مصر في القضاء على فيروس سي    محافظ كفرالشيخ يشهد إحتفالية تكريم الأطفال حفظة القرآن الكريم بقرية إبيانه    صالح جمعة يفتح باب الانتقال إلى الزمالك    رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الصيدلة    وفاة الممثلة جانيت تشارلز شبيهة الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاما    طالبة تنهي حياتها قفزا من الطابق الخامس بسبب انفصال والديها ببولاق الدكرور    وزير الداخلية يستقبل نظيره البريطاني لاستعراض أوجه التعاون بين أجهزة الأمن في البلدين    وزير الخارجية اللبناني يدين الهجوم الذي وقع على السفارة الأمريكية ببيروت    دعاء فكً الكرب والهم والحزن.. ردده الآن في العشر الأوائل من ذي الحجة (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ)    بمناسبة عيد الأضحى.. جامعة حلوان: منفذ لبيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة (صور)    جمع توقيعات من أعضاء «الكنيست» لإجبار نتنياهو على قبول صفقة لتبادل المحتجزين    إي اف چي هيرميس تنجح فى إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولى لمجموعة "فقيه للرعاية الصحية"    تخصيص 193 مسجدا و9 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى في البحر الأحمر    «الوزراء» يسلط الضوء على مخاطر المعلومات الخاطئة والمضللة على العالم    أسباب الموجة الحارة التي تضرب البلاد في يونيو.. 48 ساعة قاسية    للعام الرابع.. جامعة طنطا ضمن أفضل الجامعات في العالم بتصنيف «World QS»    الثقة بالله والنفس.. «كنائس المنيا» تُقيم قداسا خاصا لطلاب الثانوية العامة 2024    رياضة القليوبية تعلن أماكن عرض مباراة منتخب مصر غدًا الخميس    مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الضفة الغربية تتعرض لجرائم مشابهة لغزة وسط صمت مطبق    محافظ كفر الشيخ: انتهاء 42% من أعمال إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    300 عرض مسرحي تقدموا للمشاركة بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    كلية تمريض المنصورة تحصل على الاعتماد الدولي من هيئة AHPGS الألمانية    محافظ المنيا: تصعيد 3 مراكز و5 قرى ل"جائزة مصر للتميز الحكومي"    حكم قص الشعر والأظافر للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. 3 أقوال شرعية يوضحها البحوث الإسلامية    بعد اعتمادها رسميًا.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الشرقية (احصل عليها الآن)    ذبح الأضاحي في مجزر بورسعيد مجانًا    لمناقشة قضايا الجودة.. رئيس «الرقابة الصحية» يستقبل مستشار الرئيس للوقاية (تفاصيل)    تفاصيل جديدة في اتهام «حمو بيكا» ضد «نور التوت»    وزير المالية: حققنا مراكز متقدمة ب3 مؤشرات دولية للموازنة    حصول 63 مدرسة بالبحيرة على شهادة اعتماد الجودة    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    البابا تواضروس: عدد كبير من الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي    تعرف على أكبر الوزراء المعمرين في الحكومة.. الأوقاف الأقدم    ب60 مليون جنيه.. محور جديد لربط شبين الكوم بحي شرق (صور)    اختبارات غناء وتمثيل بالإسكندرية ضمن مشروع قصور الثقافة لاكتشاف المواهب    هالة خليل تكشف سر تعاون «الكينج» معها في أول أفلامها دون مقابل    إعلام إسرائيلي: الجيش ينتظر قرارا حكوميا لجعل لبنان ساحة حرب رئيسية    حسين علي: الأهلي يسر وفقا لنظام إداري قوي.. والزمالك يعاني ماليا منذ سنوات    عليَّ ديونٌ كثيرة وعندى مال أرغب فى الحج به فهل هذا جائز؟.. الفتوى بالأزهر تجيب    تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    "عايزين نخدها".. نبيل عماد دونجا يستفز الأهلاوية بتصريح مُثير    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ب9 محافظات    الصحة تثمن تقرير "الصحة العالمية" حول نجاح مصر فى القضاء على فيروس c    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل    منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    حقيقة تكليف الدكتور محمود محي الدين بتشكيل الحكومة الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرتغال
نشر في الفجر يوم 28 - 05 - 2016

أو الجمهورية البرتغالية (بالبرتغالية República Portuguesa تلفظ [ʁɛˈpublikɐ puɾtuɡezɐ])، بلد يقع في جنوب غرب أوروبا في شبه الجزيرة الإيبيرية. البرتغال هي أقصى دول أوروبا باتجاه الغرب، ويحدها المحيط الأطلسي إلى الغرب والجنوب وإسبانيا من الشمال والشرق. كما أن أرخبيلي جزر الأزور وماديرا في المحيط الأطلسي هي أيضًا جزء من البرتغال.
إستوطنت الأرض داخل حدود البرتغال الحالية بشكل مستمر منذ عصور ما قبل التاريخ. في عام 29 ق.م قطن البلاد الغاليسيون واللوسيتانيين عندما تم دمجها في الإمبراطورية الرومانية باسم مقاطعة لوسيتانيا وجزء من مقاطعة غاليسيا. أثر المستوطنون الرومان بشدة في الثقافة البرتغالية، وخاصة اللغة البرتغالية والتي يستمد معظمها من اللاتينية. في القرن الخامس وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، خضعت المنطقة لعدة شعوب جرمانية أبرزها السويبيون والقوط الغربيون. في أوائل القرن الثامن غزا المسلمون تلك الممالك الجرمانية وسيطروا على معظم شبه الجزيرة الإيبيرية.
خلال فترة سقوط الأندلس، استوطنت البرتغال كجزء من مملكة غاليسيا. تم الاعتراف بتأسيس المملكة عام 1143 واستقرت حدودها بحلول عام 1249، وهي بذلك تدعي كونها أقدم دولة قومية أوروبية.
في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ونتيجة للاستكشاف البحري توسعت البرتغال لتصبح إمبراطورية عالمية شملت ممتلكاتها أراض في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وأصبحت قوة عالمية كبرى اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
كانت الإمبراطورية البرتغالية أولى الامبراطوريات العالمية، وأطولها عمراً. في عام 1580 بعد أزمة الخلافة على العرش اتحدت مع إسبانيا لفترة عرفت بالاتحاد الإيبيري، ولكن في عام 1640 نالت استقلالها التام خلال حرب الاستعادة البرتغالية والتي أدت إلى إنشاء سلالة جديدة والعودة إلى الفصل السابق بين الإمبراطوريتين.
أدى كل من زلزال لشبونة عام 1755 والغزوات الإسبانية والفرنسية، والتي تلاها فقدان البرتغال لكبرى مستعمراتها البرازيل، أدى ذلك كله إلى تدهور الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي فضلاً عن تراجع مكانة البرتغال الدولية كقوة عالمية خلال القرن التاسع عشر.
بعد الاطاحة بالنظام الملكي في عام 1910، برزت جمهورية ديمقراطية غير مستقرة استبدلت بدكتاتورية "استادو نوفو". بعد الحرب البرتغالية الاستعمارية وثورة القرنفل في عام 1974، استعادت البلاد الديمقراطية وتنازلت عن المقاطعات ما وراء البحار المتبقية (أبرزها أنغولا وموزمبيق في أفريقيا) وسلمت ماكاو إلى الصين في عام 1999.
تعد البرتغال من البلدان المتقدمة، وتحتل المرتبة 19 عالميًا من حيث جودة الحياة، وفقاً لوحدة معلومات الايكونومست.
تصنف أيضًا الدولة 13 الأكثر سلمية والبلد الثامن الأكثر عولمة. هي عضو في الاتحاد الأوروبي (انضمت للسوق الأوروبية المشتركة في عام 1986، وتركت الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة حيث كانت عضوًا مؤسسًا في 1960) والأمم المتحدة، وكذلك أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد اللاتيني ومنظمة الدول الأيبيرية الأمريكية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومجموعة البلدان المتحدثة بالبرتغالية ومنطقة اليورو وأيضًا من دول الشنغن.
اللغة البرتغالية هي اللغة الرسمية للبرتغال، وهي إحدى اللغات الرومنسية التي نشأت في جليقية بإسبانيا وشمال البرتغال، وهي من اللغات الغاليكية البرتغالية.
تطورت اللغة البرتغالية عن اللغة اللاتينية التي تحدثت بها الشعوب ما قبل الرومانية في شبه الجزيرة الإيبيرية حوالي 2000 سنة مضت. في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، انتشرت اللغة البرتغالية في جميع أنحاء العالم نتيجة توسع الإمبراطورية البرتغالية ونشاطها التجاري.
نتيجة لذلك فاللغة البرتغالية هي اللغة الرسمية في كل من البرازيل وأنغولا وموزمبيق والرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيبي وغينيا بيساو وتيمور الشرقية. تشكل تلك البلدان بالإضافة إلى ماكاو في جمهورية الصين الشعبية ما يعرف بمجموعة البلدان المتحدثة بالبرتغالية.
يعترف باللغة الميراندية كلغة رسمية أخرى في بعض أقاليم شمال البرتغال.
يتكلم بها نحو 5000 آلاف شخص في البرتغال (كما يمكن أن يصل الرقم إلى 12,000 عند احتساب من يتحدثها كلغة ثانية.
تم فصل الكنيسة عن الدولة رسمياً خلال الجمهورية البرتغالية الأولى (1910-1926) وتم التأكيد على هذا الفصل في الدستور البرتغالي لعام 1976. البرتغال هي دولة علمانية. عدا عن الدستور توجد وثيقتان أخرىتان حول الحرية الدينية هما قانون الحرية الدينية لعام 2001 وكونكورداتا لسنة 1940 (بصيغتها المعدلة في عام 1971) بين البرتغال والكرسي الرسولي.
وفقاً لكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية فإن 84.5 ٪ من السكان كاثوليك و2.2 ٪ يتبعون عقائد مسيحية أخرى.
تعود أغلب العطل والمهرجانات والتقاليد البرتغالية إلى أصل أو دلالة مسيحية.
على الرغم من أن العلاقات بين الدولة البرتغالية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية ودية ومستقرة عموماً منذ السنوات الأولى للأمة البرتغالية إلا أن قوة هذه العلاقات شهدت تقلبات عبر التاريخ.
في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، تمتعت الكنيسة بكل من الغنى والقوة النابعين من دورها في استعادة الهوية القومية البرتغالية وارتباطها الوثيق بنظام التعليم في البرتغالي، بما في ذلك أولى الجامعات.
أدى نمو الإمبراطورية البرتغالية وراء البحار إلى جعل المبشرين وكلاء هامين في استعمار البلاد الجديدة من خلال التبشير والتعليم في جميع القارات المأهولة.
يوجد في البلاد أقلية بروتستانتية ومورمونية ومسلمة وهندوسية وسيخية والأرثوذكسية ومن شهود يهوه والبهائيين والبوذيين والجماعات اليهودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.