قال الدكتور إيهاب يوسف، الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، إن الجلسات العرفية مجالها الخصومات البسيطة، ولا تصلح لحل الأزمات التي ينتهك فيها حق المواطن في آمنه أو سلامته أو عرضه، كما حدث في واقعة "سيدة المنيا" حيث يجب أن تتحول إلى القضاء. وأضاف "يوسف"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، متسائلا: "أين وزارة الداخلية من الأزمة؟، عايزين نعرف قلعوها هدومها ولا لاء؟"، معتبرًا أن الأزمة ليست دينية وإنما تفاقمت بسبب الجهل واندفاع الشباب.