محافظ شمال سيناء يتفقد لجان انتخابات النواب بالعريش    «التضامن» تقر تعديل قيد 3 جمعيات في البحيرة والغربية    جامعة حلوان تطلق منافسات الألعاب الإلكترونية وسط مشاركة طلابية واسعة وحماس كبير    شعبة الذهب: صادرات القطاع تقفز 157% لتسجل 6.7 مليار دولار لأول مرة في التاريخ    24 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    وزير الصحة يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية    زيلينسكي: سنواصل العمل مع الشركاء للتوصل إلى حلول بشأن مقترحات السلام الأمريكية    وزارة الدفاع الروسية: مسيرات روسية تدمر 3 هوائيات اتصالات أوكرانية    قائد الجيش السوداني يرفض مقترح اللجنة الرباعية لوقف إطلاق النار ويصفه ب«أسوأ ورقة»    القلاوي حكماً للقاء بيراميدز والمقاولون العرب في الدوري    كشف ملابسات تضرر إحدى السيدات من قيام شخص بالتعدى على نجلها بآلة حادة بالإسكندرية    عوده مسلم لزوجته يارا تامر بعد فترة انفصال    وزير التعليم العالي يبحث مع وفد شركة أسترازينيكا تعزيز التعاون في علاج الأمراض النادرة    رئيس جامعة قنا يتفقد فعاليات مبادرة "اطمن 2" للكشف عن السكري    بدء توافد المواطنين على لجان الانتخابات بشمال سيناء للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع    مباريات اليوم 24 نوفمبر 2025.. مواجهات قوية في أبرز الدوريات والبطولات العالمية    ماراثون التصويت ينطلق بقوة.. شبين القناطر تسجل كثافة لافتة أمام اللجان    مأساة على طريق القاهرة-الفيوم.. وفاة شخصين وإصابة آخرين في تصادم سيارتين    حالة الطقس.. انخفاض بالحرارة وأمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة    محافظ دمياط يتابع انتخابات مجلس النواب من مركز السيطرة    إقبال كثيف في لجان دمياط مع أول ساعات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 | فيديو    البورصة المصرية تستهل تعاملات الإثنين بارتفاع جماعي    رضا عبدالعال: بداية توروب مع الأهلي "مبشرة" .. وبن رمضان "ملوش مكان" في التشكيل    مواعيد مباريات الإثنين 24 نوفمبر 2025.. نهائي مرتبط السلة والمربع الذهبي بمونديال الناشئين    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    لماذا ضربت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية؟    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 5 أجانب خارج مصر    وزير الأوقاف يدلي بصوته فى انتخابات مجلس النواب بالقاهرة    غرفة عمليات الداخلية تتابع سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة    زيلينسكي: يتعين أن تكون خطوات إنهاء الحرب فعالة    قرار بقيد 9 مصانع وشركات مؤهلة لتصدير منتجاتهم إلى مصر    «حازم بدوي»: كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر في نتيجة الانتخابات البرلمانية    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    فى الدوري الإنجليزي .. محمد صلاح يطارد هالاند على صدارة قائمة الأفضل بالبريميرليج    تجديد ديكور البيت بدون أي تكلفة، 20 فكرة لإعادة تدوير الأشياء القديمة    مستشار الرئيس لشئون الصحة: لا فيروسات جديدة في مصر.. ومعدلات الإصابة بالإنفلونزا طبيعية    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر وأفضل الأذكار التي تقال في هذا الوقت المبارك    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تحطم سيارتين بسبب انهيار جزئي بعقار قديم في الإسكندرية (صور)    سيف الجزيري: سعداء بالفوز على زيسكو ونسعى لمواصلة الانتصارات    دراسة تحذر: تصفح الهاتف ليلاً قد يزيد من خطر الأفكار الانتحارية    إصابة رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون بسرطان البروستاتا    نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد إلتشي في الدوري الإسباني    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    رئيس البرازيل السابق: هلوسة ناجمة عن تغيير الأدوية دفعتني لخلع جهاز المراقبة    نقيب المأذونين ل«استوديو إكسترا»: الزوجة صاحبة قرار الطلاق في الغالب    اللجنة العليا للحج: 2 مليون جنيه غرامة والحبس سنة لسماسرة الحج    الحاجة نبيلة تروي ل صاحبة السعادة قصة أغنيتها التي هزت السوشيال ميديا    ريمون المصري يدعو المنتجين لتقديم أعمال سينمائية عن التاريخ المصري القديم    فون دير لاين: أي خطة سلام مستدامة في أوكرانيا يجب أن تتضمن وقف القتل والحرب    ميلان يحسم ديربي الغضب بفوز ثمين على إنتر بهدف دون رد    موعد ميلاد هلال شهر رجب 1447 وأول أيامه فلكيا . تعرف عليه    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    القمة النارية بين آرسنال وتوتنهام الليلة.. موعد المباراة القنوات الناقلة والتفاصيل الكاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيدان وسيميوني يسعيان لكتابة التاريخ
نشر في الفجر يوم 26 - 05 - 2016

ستفصل بضعة أمتار مجدداً بين كل من دييغو بابلو سيميوني وزين الدين زيدان على أرض سان سيرو في ميلانو الإيطالية، الملعب الذي اختير لاحتضان ثاني نهائي في غضون عامين لدوري الأبطال الأوروبي بين "التشولو" و"زيزو".

وسيشكل المدربان، كما سبق وحدث قبل عامين في لشبونة، جزءاً من المقاعد الفنية لغريمي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، ولكن مع اختلاف وحيد بالنسبة ل"القلعة البيضاء"، وهو أن زيدان سيتولى بشكل مباشر مسؤولية الفريق، وليس كمدرب ثان.

وتفجرت شرارة مشروع سيميوني قائد ثورة "الروخيبلانكوس" على ملعب لالوش في نهائي موسم 2013-2014، لكن اللقب هرب منه بشكل دراماتيكي عندما تعادل الريال (ق93) 1-1، قبل أن يحسم اللقاء لصالحه بأربعة أهداف في الوقت الإضافي.

والآن ستتاح لربان الأتلتي فرصة أخرى لوضع فريقه في قمة المجد القاري بأوروبا، إذ أصبح على بعد خطوة وحيدة من نجاح لم يسبق له
مثيل في تاريخه ناديه.

أما زيدان فكان قبل عامين مساعداً لكارلو أنشيلوتي، ومسؤوليته كانت محدودة، وكان نادراً ما يتدخل من على مقاعد البدلاء، إذا لم يكن بطلب من الإيطالي.

نعم كان نجما كلاعب كرة قدم سابق، ولكنه وقتها لم يكن أكثر من مشروع مدرب، مساهمته في إنجاز التتويج بالكأس العاشرة كان ثانوياً، سواء من على مقاعد البدلاء أو على منصة البطل، لكن الوضع اختلف كلياً الآن.

بعد خسارة أتلتيكو للنهائي، حافظ "التشولو" على كيان الفريق رغم رحيل عدد كبير من نجومه، ليواصل المنافسة على الألقاب المحلية والقارية بأعلى جودة تنافسية، ليؤكد سيميوني أحقيته في أن يصبح واحداً من أفضل المدربين في العالم.

فالمدرب الأرجنتيني يمثل الثقة في فكرة، فالجميع يعلم ما يلعب عليه أتلتيكو سيميوني، وما سيجده على أرض الملعب أمامه، ولكن قليلون هم القادرون على فك شفرة هذا الفريق والتغلب عليه.

أما زيدان فلايزال حديث العهد مع أندية الدرجة الأولى الأوروبية، واستعانت به إدارة ريال مدريد كإجراء طارئ لتخطي الأزمة، إذ تولى إدارة الفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي، خلفاً للمقال رافائيل بينيتز، ليستهل "زيزو" مشواره في عالم التدريب رسمياً.

واعتمد رئيس النادي فلورنتينو بيريز على زيدان لمحاولة إنهاء الأزمة التي تسبب بها بينيتز، والتي كادت تؤدي لانقسام كبير بين لاعبي الفريق.

تحول الفرنسي من مدرب ثان إلى مسؤول عن فريق الرديف، ريال مدريد كاستيا بدوري الدرجة الثانية (ب)، ومن هناك انتقل للفريق الأول
لمحاولة إحياء فريق عاش العديد من اللحظات الصعبة مع سلفه.

لكن لا ينبغي أيضاً نسيان أن سيميوني انضم في ظروف مماثلة لقيادة أتلتيكو، الذي كان يواجه العديد من الأزمات على مستوى الثقة والنتائج مع المدرب السابق غريغوريو مانزانو، إذ اعتمدت عليه الإدارة ليتولى زمام الأمور في ديسمبر (كانون الأول) 2011، ومنذ ذلك الحين قاد الفريق في 260 مباراة رسمية، فاز في 164 منها وتعادل في 52 وخسر في 44، وتوج مرة بلقب الليغا والكأس والسوبر الإسباني ودوري أوروبا والسوبر الأوروبي.

ويكفي أنه على يده تلقى زيدان أول خسارة من جاره في "الدربي" المحلي بملعب سانتياغو بيرنابيو في 27 فبراير (شباط) بفضل هدف للفرنسي أنطوان غريزمان، ليفشل الفرنسي في تجنب واحدة من أكثر الهزائم التي تؤلم المشجع "الملكي".

وبدءاً من هذا الوقت، فاز ريال مدريد بالأخضر واليابس في الليغا، لكنه في أوروبا تعرض لخسارة مفزعة من فولفسبورغ الألماني في ذهاب ربع نهائي التشامبيونز ليغ 0-2، قبل أن يجبر على تحقيق انتفاضة بطولية في الإياب بثلاثية نظيفة بقيادة النجم كريستيانو رونالدو.

تغير شيء ما في رأس زيدان منذ تلك الليلة الحزينة بالبرنابيو، فالفرنسي الذي كان يحب طريقة اللعب عبر التمريرات القصيرة والاستحواذ، اضطر للبحث عن أسلوب آخر لإحداث توازن في فريقه، وبدءاً من ذلك الوقت أعطى لكاسيميرو دوراً أكبر داخل الفريق، كما اعتمد على لاعبين أقل حضوراً مثل لوكاس فاسكيز، الذي أصبح أول بديل لتشكيلة الفريق الأساسية.

وساهمت هذه النقلة الخططية في انطلاق مشروع زيدان والذي قاده للتنافس بكل شراسة على لقب الليغا الإسبانية حتى النهاية، وأيضاً للوصول لأعلى الأدوار في دوري الأبطال الأوروبي.

بينما واصل المدرب الأرجنتيني اعتماد نفس فلسفة اللعب والتي تخطط لكل مباراة على حده وكأنها نهائي مبكر، ليعتاد فريقه على التواجد كطرف في كبرى المنافسات الكروية، وذلك بفضل الضغط الشديد على الكرة واللعب ككتلة واحدة سواء هجوماً أو دفاعاً.

كما سيعود سيميوني وزيدان للتواجه بعد 17 عاماً على ملعب سان سيرو، معقل نهائي التشامبيونز ليغ، ولكن هذه المرة كمدربين، إذ سبق وتواجها كلاعبين عندما كان الأرجنتيني لاعباً في إنتر ميلانو والفرنسي في يوفنتوس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.