قررت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تطبيق نظام الحضور والانصراف ب «بصمة اليد»، على كل قطاعات ماسبيرو بعد تطبيقه على قطاع الأخبار منذ عام تقريباً، ووفر ما يقرب من 4 ملايين جنيه شهرياً من رواتب العاملين، وطلبت من قطاع الأمن متابعة تنفيذ هذا النظام من خلال كارنيهات العاملين، وبوابات الدخول والخروج، وشددت على قطاع الأمانة متابعة ذلك من خلال التفتيش الإدارى على العاملين، يومياً، وأن يتم الخصم من العاملين فوراً اعتباراً من 1 مايو الجارى، فى حال عدم الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، وأكدت أن هذا النظام سيتم تطبيقه على الجميع بلا استثناء. وطلبت من نجيب شحاتة رئيس الإدارة المركزية بتكليف جميع معاونى الخدمات والموظفين، بارتداء زى رسمى عبارة عن «بدل» ورابطات عنق، دون استثناء وأن تتم حلاقة الذقن بشكل يومى، وأن يحظر جلوسهم بالطرقات، وتوجهت حجازى لقطاع الهندسة بفكرة عمل واجهة داخلية كاملة للدور الأرضى بماسبيرو، وأن تكون جاهزة خلال شهرين، وقامت حجازى بفتح ملف قطاع الإنتاج، ومسلسلات رمضان بعدما اكتشفت أن هناك 14 مسلسلاً تم التعاقد عليها من قبل القطاع الاقتصادى، ولجنة المشتريات بقطاع الإنتاج فى عهد عصام الأمير، واضطرت لحضور لجنة اختيار هذه المسلسلات وقرأت كل تقارير هذه المسلسلات، واكتشفت أن أسعارها مبالغ فيها، وأنه من المقرر أن يدفع ماسبيرو قيمة هذه المسلسلات بعد انقضاء شهر رمضان المقبل، فى الوقت الذى لم تستطع فيه خزينة المبنى سداد كل هذه المستحقات، فتساءلت عما إذا كانت هذه المسلسلات تم تسويقها أم لا، وصدمت عندما علمت أنه لم يتم تسويق هذه المسلسلات، فرفضت اعتمادها، ووضعت عدة شروط للمسلسلات التى سيتم عرضها فى رمضان المقبل، وهى أن يتم تسويق المسلسل قبل شرائه، لضمان تحقيق الربح الذى من خلاله سيتم دفع المستحقات، بالإضافة إلى أن يتم الاتفاق مع المنتجين على تسليم الحلقات كاملة، قبل بدء الشهر الكريم حتى لا تحدث أزمات فى إذاعة المسلسلات وتأخر الحلقات على الهواء، وأن تكون التقارير الرقابية الخاصة بالمسلسلات حاصلة على تقييم الامتياز، من الناحية الهندسية والرقابية.