استعرض المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، استراتيجية مصر المستقبلية نحو الاعتماد على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كأحد اهم محركات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتي تلقى دعما قويا من القيادة السياسية بهدف التحول نحو إدارة الخدمات بطرق وتطبيقات ذكية مستشهدا بعدد من المشروعات بالشراكة مع القطاعات المختلفة بالدولة ومنها مشروع الرعاية الصحية باستخدام تطبيقات التكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف تحويل المستشفيات بأكملها الى مستشفيات ذكية ، والتعاون مع وزارة السياحة في اطلاق بوابة الكترونية من أجل الترويج للسياحة المصرية . وأكد القاضي في كلمته خلال الجلسة الأولى للمنتدى العالمى لمنظمى الاتصالات بشرم الشيخ، على الدور الذي تستطيع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أن تلعبه من أجل توصيل الدعم لمستحقيه، مشيرا الى الاهتمام الحالي بالتوجه نحو التوسع في تقديم خدمات الشمول المالي من خلال التعاون مع الشركات العاملة في هذا المجال والبنوك والبنك المركزي ومكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الوطن عبر أربعة الاف مكتب. وأوضح الوزير، أننا نهدف من خلال تفعيل تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها الى ان نكون أكثر قربا من المواطنين في حل المشكلات التي تواجههم وتقديم حلول وخدمات أفضل، مستشهدا بمشروع العاصمة الإدارية التي تهدف الى انشاء عاصمة ذكية تعتمد على استخدام تطبيقات التكنولوجيا في مجال التحول نحو تقديم الخدمات بطرق ذكية. وخلال الجلسة دعا براهيما سانو، امين عام الاتحاد الافريقى للاتصالات، الحاضرين الى زيارة القرية الذكية لما تتضمنه من نظام إيكولوجي قائم على ارض الواقع في القاهرة ، واختتم كلمته بالمطالبة بإقامة تحالفات استراتيجية في إطار وضع اللوائح التنظيمية من أجل الوصول لعالم أفضل، مضيفاً أن استخدام الطرق التقليدية في حل المشكلات الحالية غير كافية.