بات الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يمثل أزمة جديدة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفترة الحالية خاصة في ظل تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. ويتقاضى إيفونا أعلى راتب داخل الفريق حيث يحصل على 350 ألف دولار كل 4 شهور مع الفريق فيما لا يقدم المردود المطلوب منه كمهاجم سوبر يقود الفريق نحو الانتصارات كما أنه يثير أزمة مع كل مرة يتأخر فيها من العودة من بلاده مع كل معسكر للمنتخب الجابوني ليمثل اللاعب صداع جديد في رأس إدارة النادي .
المثير في الأمر أن إيفونا اشتكى للجهاز الفني في جلسة عقدها مع مارتن يول المدير الفني بأن اللاعبين لا يحبونه داخل الفريق وهو ما ظهر جلياً بعد عودة عمرو جمال المهاجم الأساسي ومعه شعر إيفونا أن الجميع يتمنى رحيله في الفترة الحالية والبحث عن أي عرض احتراف له لتعويض الأموال الطائلة التي دفعتها الإدارة لضمه مطلع هذا الموسم .
ومن ناحية أخرى تلقى عماد متعب مهاجم الفريق عرض قطري وآخر روسي بعد أن تردد مؤخراً نية الفريق في الاستغناء عن خدماته بعد تأكيد مارتن يول المدير الفني للفريق بأنه المهاجم الرابع داخل صفوف القلعة الحمراء ولكن المفاوضات لم تصل لمرحلة الجدية وكلف اللاعب وكيل أعماله بالبحث له عن بديل في الفترة المقبلة خاصة في الدوريات الخليجية فيما توسط البعض بعرض تولي متعب متعب مهمة مدير شئون اللاعبين داخل صفوف الفريق عقب اعتزاله ولكن القرار أصبح في يد اللاعب الذي يدرس الأمر خاصة وأن النجوم الكبار مثل أبوتريكة وبركات لم يحصلوا على مناصب داخل الفريق حتى الآن .
وعلى الصعيد الإداري بدأ محمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق في البحث عن وجوه جديدة لقائمته الإنتخابية المقبلة وبات اسم حسام غالي مطروحاً وبقوة في حالة اعتزاله اللعب بأن يكون بعضوية المجلس الجديد خاصة وأن انتخابات الأهلي ستظهر للنور فور اعتماد قانون الرياضة بالبرلمان.