نشرت إحدى الصحفي خبرًا مفاداة بتورط خمسة ضباط من قطاع الأمن المركزي، في قضية "حادث حلوان" الإرهابي، التي راح ضحيتها 8 شهداء من الشرطة، بعد أن أطلق مجهولون النار عليهم داخل ميكروباص يقلهم. نفى رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية المستشار أحمد الأبرق، ما تداولته بعض المواقع الإليكترونية حول تورط خمسة ضباط شرطة بحادث حلوان الإرهابي الذي أسفرت عن استشهاد ثمانية من أفراد الشرطة بينهم ضابط. وكانت فريق النيابة عثر على كاميرا فيديو مثبته على سور جانبي، في موقع حادث اغتيال ثمانية من أفراد شرطة قسم حلوان بينهم ضابط. وتبين من الفيديو الذي يستغرق ثلاث دقائق، ظهور أربعة أشخاص يتحركون حول سيارة القوة الأمنية، ويحملون الأسلحة الآلية، وقيام أحد الجناة خلال مقطع الفيديو بالصعود أعلى السيارة وإطلاق الأعيرية النارية بكثافة. ولم يتسن من خلال الفيديو التعرف على ملامح الجناة، لضعف الإضاءة، وبُعد مسافة التصوير للحادثة، وعدم جودة التصوير الليلي للكاميرا.
كما عثرت النيابة على 120 فارغ طلقة آلية بمحيط حادث حلوان، وقررت إرسال هذه الفوارغ إلى الطب الشرعي، لتحديد نوع المقذوف وكيفية إطلاقه، والمسافة التي أطلق منها.
أسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين وصابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام وداوود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبد اللاه".