نفى المواطن "خالد بن سعد الحارثي" ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن استشهاد شقيقه فارس أحد منسوبي مخفر شرطة ثقيف ، جنوبالطائف إثر عملية مواجهة وقعت أمس الأول ، مع الإرهابيين الفارين من الجهات الأمنية التي تُلاحقهم ، بعد أن دخلوا في تبادل لإطلاق نار في اليومين الفائتين ، ونتج عنه استشهاد اثنين من رجال الأمن في مخفري القريع بني مالك ، وحداد بني مالك. وقال الحارثي ل "سبق" : ننفي تلك الرسائل ، والهاشتاقات ، التي أزعجتنا كثيراً ، والتي تؤكد استشهاد أخي "فارس" ، وإن كان ذلك صحيحاً ، فوالله إنه فخر وعزة وشموخ ، ولكنه على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة. وفصلَ ما حدث تحديداً من مواجهة بين هذه الفئة ورجال الأمن ومن بينهم شقيقه فارس ، قائلاً : بعد استشهاد الجندي أول "سعيد دهيبش الحارثي" أمسٍ الأول ، تفاجأ ثلاثة من رجال الأمن وهم : أخي الجندي أول "فارس" ، وزميله وكيل الرقيب "عبدالمجيد النفيعي" ، والثالث ، وكيل رقيب "ماجد الثبيتي" أثناء أداء مهامهم في نقطة أمنية على مدخل مركز ثقيف ، بمحافظة ميسان ، جنوبالطائف ، بمركبة تتوقف قبل النقطة بحوالي 100 متر ، وقد اشتبهوا بها ، حيث كانوا جاهزين لأي طارئ ، حينها وفقاً لما ذكره نقلاً عن شقيقه ، فإن اثنين خرجا من المركبة المعنية وأطلقا النار على رجال الأمن الذين ردوا عليهم ، ما أدى لإصابة الثلاثة من رجال الأمن بإصابات بسيطة جداً ، في حين ترجل المطلوبان لأحد الجبال القريبة من الموقع ، لتتولى الجهات الأمنية متابعتهما، ولا زالت تُباشر تلك المهمة ، وفقاً لما أكدته وزارة الداخلية في بيانها الصادر اليوم عن طريق المتحدث الرسمي. فيما أكد "خالد الحارثي" شقيق رجل الأمن الجندي أول "فارس" أنه بخير هو وزملاؤه ، وقال : والله إن ما حدث لأخي فخر لنا وعزة ، خدمةً للدين ثم الوطن ، ولكن ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه استُشهد ، أزعجنا كثيراً ، وإني بذلك أوضح الحقيقة.