أكد مصطفى سيف العماري، عضو مجلس إدارة الزمالك ورئيس بعثة الفريق الأول لكرة اليد بالمغرب، والمشارك حاليا فى بطولة كأس الكؤوس الإفريقية، المقامة حاليا بمدينة العيون، أن الزمالك أرسل طلب إستعجال لكل من اللإتحادين الدولى والإفريقى لكرة اليد، من أجل الرد النهائى بشأن إعادة مباراة السوبر الإفريقى أمام الترجى التونسى من عدمه. وذلك على خلفية تقدم الزمالك بتظلم جديد للإتحادين الدولى والإفريقى بعد تعرض فريق اليد للظلم البين من قبل طاقم التحكيم الذى أدار المباراة أمام الترجى بالمغرب، مما أدى لخسارته "المتعمدة" 32/33، وبالتالى حرمانه من التأهل لكأس العالم للأندية، ما أدى لتقدم الزمالك بإحتجاج رسمى "أول" للإتحاد الإفريقى.
ويسمح قانون الإتحادين الدولى والإفريقى يسمح بإعادة المباراة التى تشهد ظلما تحكيميا بهذا الشكل، مع إعترف الإتحاد الإفريقى نفسه بصحة هذه الأخطاء من خلال مشاهدته لحالات المباراة عن طريق "الفيديو"، ولكن الغريب أن "الإفريقى" رفض إعادة اللقاء، ليتقدم الزمالك بتظلم رسمى أخر ولكن للإتحادين الدولى والإفريقى معا، وذلك بتوجيهات من قبل رئيس النادى، وما زالت البعثة فى إنتظار الرد.
ويقول مصطفى سيف العمارى، :"حتى وقتنا هذا لم نحصل على رد رسمى من قبل الإتحادين الدولى والإفريقى، بشأن إمكانية إعادة "السوبر الإفريقى" من عدمه، وذلك بسبب دراسة وبحث مسئولى الإتحادين للشكوى والإعتراض مع مراجعة تفاصيل الوقت الإضافى الأول والثانى ومطابقته ب "الأسكور شيت".
وأشار رئيس البعثة إلى أنه من المفترض أن يحصل الزمالك على الرد النهائى من قبل الإتحاد الدولى خلال يومين على أقصى تقدير، لعدم قدرة الإتحاد الإفريقى على إتخاذ القرار النهائى حتى الأن بخصوص هذا الشأن، بدليل أن الإتحاد الإفريقى فى حيرة من أمره، لدرجة أنه وحتى هذه اللحظة لم يخطر الإتحاد الدولى بأن الترجى التونسى هو الفريق الذى تأهل لكأس العالم للأندية، بسبب ما تعرض له الزمالك من ظلم تحكيمى وأخطاء فنية تجبر "الإفريقى" على إتخاذ قرار بإعادة المباراة بحسب اللوائح والقوانين.