لم يكن نرشح حزب العمال المعارض ب "لندن" صادق خان، هو أول المسلمين العرب الذين يتولون مناصب قيادية بدول أوروبية، حيث سبقه العديد من المسلمين الذين استطاعوا الوصول إلى مراكز مرموقة ببعض الدول المختلفة، حيث أظهرت النتائج للانتخابات العمودية في لندن، فوز المرشح عن حزب العمال المعارض، صادق خان، بمنصب عمدة لندن، أمس الجمعة، ليصبح بذلك أول مسلم يفوز بهذا المنصب. وفي هذا السياق ترصد "الفجر"، أبرز المسلمين الذين استطاعوا الوصول إلى مناصب مرموقة بالدول الأوروبية. صادق خان.. عمدة لندن فاز صادق خان، مرشح حزب العمال المعارض، بمنصب رئيس بلدية لندن ليكون أول مسلم يرأس بلدية العاصمة البريطانية، وتفوق خان ،45 عاما، على منافسه الرئيسي زاك جولد سميث، مرشح حزب المحافظين الحاكم، حيث وحصل خان على مليون و310 آلاف و143 صوتاً، مقابل 994 ألف و614 صوتا، بفارق 315 ألف و529 صوتاً. ويُعد خان، أحد أبناء الجيل الثاني للمسلمين المهاجرين إلى بريطانيا، وينحدر من أسرة بسيطة كان عائلها يعمل سائق حافلات. وقال خان، إن فوزه في الانتخابات يعني انتصار الأمل على الخوف وأشار إلى أسرته البسيطة التي كانت تعيش في سكن وفره لها المجلس المحلي، وقال إنه لم يتخيل أبدا أن شخصاً مثله يمكن أن يُنتخب رئيسا لبلدية لندن. محمد كابلان.. وزير الإسكان السويدى ولم يقتصر الأمر على صادق خان فقط، حيث يُعد محمد كابلان، وزير الإسكان السويدي، أحد المسلمين الذين تقلدوا مناصب قيادية في أوروبا، وهو سويدي الجنسية من مواليد تركيا وهو أحد مؤسسي منظمة مجلس المسلمين في السويد، ويُعرف "كابلان" بدعمه الشديد للقضية الفلسطينية. ساجد جاويد.. وزير الثقافة والإعلام البريطانى وينضم إلى الأسماء السابقة، ساجد جاويد، وزير الدولة للثقافة والإعلام في بريطانيا، والذي تم اختياره من قبل رئيس الوزراء في 2014، وهو مُسلم من أصل باكستاني وعلى الرغم من افتخاره بإسلامه، إلا أنه يُعرف عنه عدم ممارسته لأي طقس من طقوس الإسلام. أحمد أبو طالب.. عمدة ب "هولندا" ويشغل أيضاً أحمد أبو طالب، منصب عمدة مدينة روتردام، ثاني أكبر المدن الهولندية، منذ عام 2009 وحتى الآن كما شغل "أبو طالب" أيضاً منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية والعمل ضمن حكومة بان بيتر. مريم الخمري.. وزير العمل ب "فرنسا" ولم تقتصر تلك المناصب على الرجال فقط، حيث تولت الكثير من السيدات المسلمات مناصب قيادية بالدول الأوروبية، وآخرهم مريم الخمري، التي تم اختيارها في أواخر العام الماضي كوزيرة للعمل في فرنسا من قبل قصر الإليزية. وانتُخبت "الخمري" أيضاً مرتين مستشارة في بلدية باريس، وتولت العديد من المهام في مكتب عمدة باريس، قبل أن تشغل منصب كاتبة الدولة المكلفة شؤون المدينة. نجاة بلقاسم.. وزيرة التعليم الفرنسية وإستطاعت أيضاً نجاة بلقاسم الوصول إلى منصب وزيرة التعليم العام والعالي والبحث العلمي، سابقاً، لتصبح بذلك أول امرأة وأول مسلمة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجمهورية الفرنسية. ونشأت "بلقاسم" في قرية مغربية، وظلت لفترة قصيرة ترعى ماعز العائلة، لتصبح أول امرأة تشغل منصب وزيرة للتعليم في فرنسا، وأحد النجوم الصاعدة في الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم. خديجة عريب.. رئيسة مجلس الشيوخ الهولندي ولحقت بهم أيضاً، النائبة البرلمانية الهولندية من أصل مغربي، خديجة عريب، التي تم انتخابها كرئيسة لمجلس الشيوخ الهولندي، وهو ثالث أعلى منصب على رأس هرم السلطة في هولاندا، بعد الملكة ورئيس الوزراء. هادية طاجيك.. وزيرة الثقافة ب "النرويج" كما وصلت هادية طاجيك، المسلمة الباكستانية الجنسية، إلى منصب وزيرة للثقافة في النرويج، وعملت "طاجيك" في مجال الإعلام حتى أصبحت مستشارة للقضايا الاجتماعية لوزير العمل النرويجي ؛ ثم وزيرة للثقافة لتصبح أول أمرأة مسلمة تصل إلى هذا المنصب بالنرويج. عايدة هادزيلك.. وزيرة تعليم السويد وأخيراً، تُعد عايدة هادزيلك، وزيرة للتعليم في السويد، ولجأت "هادزيلك" وهي طفلة مع عائلتها المسلمة إلى السويد بسبب أهوال حرب البوسنة . وعينت نائبة لرئيس بلدية المدينة التي ترعرعت فيها، وتم اختيارها لتشغل منصب وزيرة في حكومة السويد الجديدة وهي تحت سن ال 27 عاماً.