تفاقمت مشكلات الفنانة إليسا مع الشعراء والملحنين وبعد خلافها الشهير مع الفنان مروان خورى تجدد الخلاف مع الشاعر فارس اسكندر خلال الأيام القلية الماضية كما وقعت إليسا فى مشكلة ثالثة مع الشاعر أحمد ماضى والملحن زياد برجى فريق عمل أغنيتها الشهيرة «يا مرايتي»، على خلفية أغنيات كانا قد جهزاها لها لكى تكون ضمن ألبومها الجديد. وفى اتصال مع الشاعر أحمد ماضى، حول أسباب الأزمة مع إليسا قال: «عندما كتبت يا مرايتى لإليسا كنت قدمت لها أغنية أخرى بعنوان «بعد الفراق»، من ألحان زياد برجي، وتوزيع شريف قاسم، ووقعت على التنازل عن الأغنية، لكنها لم تضمها للألبوم مع العلم أن التنازل كان يسمح للملحن زياد برجى بإعادة طرحها بصوته منفرداً، ومرت أربع سنوات دون أن تطرحها إليسا وفى الألبوم الجديد قدمت لها أغنية أخرى أعجبت بها كثيراً، لكن مرت ثلاثة أشهر ولم أتلق اتصالاً منها أو من إدارة أعمالها لتسجيل الأغنية وتوقيع التنازل، وفوجئت بعد ذلك أن إليسا تطلب الأغنية الجديدة منى دون دفع أى مبالغ مالية عنها فى مقابل استبعاد الأغنية الأولى» بعد الفراق» لأنها عندما ذهبت لوضع صوتها لم «يظبط» صوت إليسا عليها، لأن الموزع ناصر الأسعد استخدم طبقة أعلى من صوتها، ولم تعرف تغنيها ولذلك أوقفتها، وعندما وجدتهم يريدون استبدال الأغنية بأخرى كانوا اشتروها منذ أربع سنوات، وقعت المشكلة، وأكد أن الملحن زياد برجى غنى الأغنية وضمها لألبومه المنتظر طرحه قريباً بالأسواق وبسؤاله عن تغريدته عن انكسار المرايا وهل يمكن أن يعاود العمل مع إليسا بعد الذى حدث قال: «أنا لم أكسر المرايا وأغلق الصفحة فقط أنا خزقتها»، وتابع: «كيف لى التعاون مع شخص كنت أراه شيئاً وظهرت حقيقته كشخص آخر». من جانبه أكد الشاعر فارس إسكندر أنه لم يبدأ بالهجوم على إليسا بل تصريحاته كانت رداً على اتهامات إليسا له بأنها تشك فى أن يكون هو من كتب أغنية عبالى حبيبى، وأضاف: إن الموضوع باختصار حدث خلال استضافته فى أحد البرامج التليفزيونية بعنوان «لهون وبس» مع الفنان هشام حداد، بعدما بثوا له مقطعاً من لقاء إليسا فى برنامج «المتاهة» مع وفاء الكيلاني، صرحت فيه عن تشككها من موهبته فما كان عليه إلا الرد وتحدث عما جرى وقت تسجيل أغنية «ع بالى حبيبى» ليرضى ضميره وربه قبل كل شيء وصرح بأن إليسا ليست هى من غنى «ع بالى حبيبى»، وقال: «لا تكمن المشكلة فى كونى كتبت أو لم أكتب كلام أغنية «ع بالى حبيبي»، ولكن المشكلة الحقيقة تكمن فى أن الناس يظنون أن إليسا هى من غنى الأغنية، لكن الحقيقة ليست كذلك على الإطلاق، والصوت الذى نسمعه فى الأغنية ليس صوتها. وتابع إسكندر قائلاً: «إليسا أخبرتنا عن الأغنية كلاما أو نثرا، والبطل الحقيقى للأغنية هو موريس طويل وصاحب الفضل الذى أسمعنا الأغنية بالطريقة التى نسمعها».