حريق فرضي في ناقلة غاز يُخلي شركة الغاز بالطائف

نفَّذت اليوم الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الطائف خطة فرضية، عبارة عن "إخلاء وإيواء" في شركة الغاز والتصنيع الأهلية بالمحافظة.

وشارك في تنفيذ الخطة الفرضية التي تمت من قِبل الدفاع المدني: الأمانة، الشرطة، المرور، دوريات الأمن، أمن المنشآت، شركة الكهرباء، شركة المياه الوطنية، هيئة الهلال الأحمر والشؤون الصحية.

وأفاد المتحدث الإعلامي بالإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الطائف، العقيد ناصر بن سلطان الشريف، بأن الخطة الفرضية بالشركة كانت عبارة عن نشوب حريق في إحدى ناقلات الغاز بمنطقة الأذرعة؛ ما أدى إلى تطوُّر الوضع، وانتشار الحريق إلى ناقلة أخرى بالمنطقة نفسها؛ ما يتطلب تدخُّل الدفاع المدني للقيام بعمليات الإخلاء، وإخماد الحريق، وإنقاذ المصابين، وعزل امتداد النيران إلى خزانات الغاز أو صالات الإنتاج.

وأضاف العقيد الشريف بأن مركز التوجيه والتحكم بالإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف تلقى بلاغًا من مدير السلامة بالشركة، يفيد بنشوب حريق في فرع شركة الغاز والتصنيع الأهلية الواقع في وادي العرج على طريق الحوية شمال المحافظة، بامتداد جسر الحلقة شرقًا، بإحدى ناقلات الغاز في منطقة الأذرعة، وامتداد الحريق إلى ناقلة أخرى.

وبيّن الشريف أنه تم تحريك (3) فرق حريق و(3) فرق إنقاذ وإسعاف، وفرقة الإخلاء، إضافة إلى فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة، وسيارتَيْ سلالم، ووحدتي إطفاء، وعدد (5) دوريات سلامة، وفرقتَيْ صيانة، إضافة إلى شيول، وسيارة التجهيزات، وسيارة الرغاوي، ورافعة، والونش، وسيارة الأسطوانات للموقع. وعند الوصول تم إخماد الحالة، وإخلاء الموقع بالكامل؛ إذ تم إخلاء 70 شخصًا من منسوبي الشركة بصحة جيدة، وتوجيههم لمنطقة التجمع.

ولفت إلى أن عدد الإصابات من الدرجة الأولى بلغ (3) إصابات ذات اللون الأحمر، تم نقلهم لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي عن طريق إسعاف الهلال الأحمر والشؤون الصحية، وعدد (4) إصابات من الدرجة الثانية ذات اللون الأصفر، وتم نقلهم لمستشفى الأمير منصور العسكري ومجمع الملك فيصل الطبي عن طريق الإسعافات، وعدد (5) إصابات من الدرجة الثالثة ذات اللون الأخضر، وتم تقديم الرعاية الصحية لهم في الموقع من قِبل الفريق الطبي، إضافة إلى حالتَيْ وفاة.

وختم العقيد الشريف بأن إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف تجني ثمار الخطط الفرضية، وذلك من خلال الوقوف على الإيجابيات وتطويرها، ومعرفة السلبيات، والعمل على تلافيها أثناء الحوادث الحقيقية – لا قدر الله -. مؤكدًا أن خطة الإدارة مستمرة للقيام بخطط طوارئ لما يعود بالفائدة على الدفاع المدني والجهة التي تقام فيها الخطة؛ بهدف تحقيق أعلى درجات السلامة، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.