صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، بأن مشروع تأسيس أسطول بحري لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البحر الأسود، يقوض أمن واستقرار المنطقة، مما يرغم روسيا على اتخاذ إجراءات مماثلة. وقالت زاخاروفا "من الواضح بشكل جلي أن المحادثات في هذا الشأن ناهيك عن الحديث عن القرارات العملية، في حال إذا اتخذت بالطبع، لن تساعد في الحفاظ على البحر الأسود كمنطقة للسلام وحسن الجوار كما تقول بوخارست"، بحسب وكالة إيتار تاس الروسية. وتابعت "بالإضافة إلى نشر عناصر نظام الدرع الصاروخية في ديفيسيلو وغيره من مواقع البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو على أراضي رومانيا وبلدان أخرى، فإن كل هذا يشير إلى رغبة في تصعيد النشاط العسكري في المنطقة على مقربة من الحدود الروسية". وأضافت زاخاروفا: "هذا يقوض وبشكل خطير الأمن والاستقرار في هذا الجزء من القارة، مما يرغم روسيا على اتخاذ الإجراءات الكافية واللازمة للحفاظ على أمنها".