حذّر جهاز الشرطة في الاتحاد الأوروبي "يوروبول"، اليوم أن واحداً بين كل ثلاثة جهاديين يغادرون المملكة المتحدة أو غيرها لسوريا، هم حالياً من النساء اللاتي يحاربن بالصفوف الأولى لتنظيم داعش لأول مرة. وقال مدير شرطة "اليوروبول" "روب وينرايت" هناك زيادة في عدد النساء الراديكاليين من قبل داعش، لكنهم لم يعدن مجرد "عرائس للجهاديين"، بل هناك دلائل على تدريب النساء للمعارك القتالية، الأمر الذي يفسّر الزيادة في عدد مقاتلي التنظيم.
ووفقاً لصحيفة "تليجراف" البريطانية، كان عدد النساء المجندات بتنظيم داعش عام 2014 يقدّر بواحدة بين كل سبعة يتوجّهون لسوريا والعراق، وكان أغلبهن يتزوجن من جهاديين.