يحتفل النادي الأهلي، اليوم، بذكري تأسيسه ال109، والتي تعود إلى 1907، بفكرة عمر لطفي بك، الذي وضع الحجر الأول في تأسيس القلعة الحمراء، ونادي القرن الأفريقي، والأكثر تتويجاً في العالم. يرصد "الفجر الرياضي" أبرز 7 أساطير حملوا اسم النادي الأهلي على مدار التاريخ: عمر بك لطفي يعد عمر لطفي، هو الاسم الأبرز لدي مشجعي القلعة الحمراء، لنظراَ لكونه صاحب فكرة تأسيس هذا الكيان الذي ينتمي له مالايقل عن 50 مليون مشجع سواء علي الصعيد المحلي أو الخارجي. طرح عمر لطفي بك فكرة تأسيس النادي الأهلي في العقد الأول من القرن، وقد تولدت الفكرة في ذهنه خلال رئاسته لنادي طلبة المدارس العليا الذي أنشئ عام 1905، لأنه اعتبر أن تأسيس نادي طلبة المدارس العليا سياسيًا بالدرجة الأولى، ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى نادٍ رياضي يجمعهم لتمضية وقت الفراغ وممارسة الرياضة، فقام بعرض فكرة إنشاء القلعة الحمراء، على مجموعة من أصدقائه اللذين تحمسوا للفكرة، ليتم تأسيسه عام 1907. وتقرر تكوين شركة رأسمالها خمسة آلاف جنيه مصري على شكل ألف سهم وقيمة السهم الواحد خمسة جنيهات، ويعتبر النادي الأهلي أول نادٍ للمصريين في مصر. ميشيل أنس هو أول رئيس للنادي الأهلي، حيث اختارته اللجنة الإدارية العليا، للإستفادة من نفوذه لدى سلطات الاحتلال لتسهيل عملية الحصول على الأرض المناسبة لبناء النادي من قبل الحكومة، وأصبح هو أول رئيس للنادي الأهلي واستمر رئيسًا حتى يوم 1 أبريل 1908، وتولي بعد المهمة عزيز عزت باشا. مختار التتش يعد مختار التتش، واحد من أبرز أساطير القلعة الحمراء، الذي حمل شارة قيادة الفريق فيما لايقل عن 17 عاماً، اكتشفه النادي الأهلي وضمه إلى فريقه الأول في العام 1922م، وكانت أولى مبارياته مع الأحمر، ضد فريق الطيران الإنجليزى في الكأس السلطانية وفاز فيها الأهلى بهدفين مقابل هدف أحرز "التتش" فيها هدف الفوز، وهو صاحب الواقعة الشهيرة في تاريخ القلعة الحمراء، حينما أصر على السفر للعب لصالح فلسطين، الأمر الذي عارضه الجميع ووقف التتش، أمام رغبتهم ولعب 5 مباريات في فلسطين. صالح سليم المايسترو هو واحد من أعظم رؤساء الأهلي، علي مدار تاريخه فهو صاحب العبارات والشعارات التي لاتفارق ذهن كل أهلاوي، عن عشق القلعة الحمراء، في الوقت الذي بني صالح سليم، جزء كبير من شخصية المارد الأحمر، وهيبة ذلك الكيان الذي أصبح واحد من أعرق الأندية حول العالم. محمود الخطيب "بيبو" الكرة المصرية، أو صانع السعادة الأهلاوية، هكذا لقبته الجماهير الحمراء، بعد باع كبير من الإنجازات والبطولات والمتعة الكروية التي أضافها في ظل تواجده في الملعب سواء مع فريقه أو مع منتخب بلاده، فهو من صنع أكثر من نصف شعبية القلعة الحمراء، وتلك الجماهيرية الجارفة في البلاد العربية وداخل مصر، نظراً لمهاراته التي لا تُكرر وشخصيته البارزة خارج الملعب التي جعلت الجميع يوقره ويحترمه كأعظم أساطير الكرة في مصر. محمد أبو تريكة تسلم محمد أبو تريكة، راية التألق من محمود الخطيب، فبعد إعتزال الأخير، سيطرت الأحزان علي جماهير الأهلي، بسبب عشقهم اللامتناهي له، إلى أن ظهر أبو تريكة، وأصبح معشوقاً بمهاراته وأخلاقه وبات الجميع يلقبه بخليفة بيبو. ثابت البطل يعد ثابت البطل لاعب الأهلي الراحل، واحد من أبرز أساطير القلعة الحمراء، التي لم يغفل الجماهير واللاعبين عن دورهم نهائياً فهو صاحب الشخصية الحكيمة البارزة التي تمثلت في هيبة الأهلي، والحفاظ علي مبادئه وقيمه وظهر الأمر بقوة بعد توليه منصب مدير الكرة ليكتب اسمه من ذهب في سجلات الأهلي.