أثنى الكاتب الصحفي عادل حمودة، على فكرة احتفالية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بمرور 55 عامًا على إنشائها بحضور خريجى الدفعات من الدفعة الأولى وحتى دفعات منتصف السبعينات, قائلا: "شئ لطيف جدًا أن نعاود ارتداء ملابس التخرج ويعود بنا الزمن لسنوات طويلة ليذكرنا بيوم التخرج". وأشار حمودة، إلى أنه شارك في تقديم مسرحية بعنوان "الفرافير" للدكتور يوسف أدريس، في نفس القاعة بمسرح الجامعة، مؤكدًا أن الكلية كانت دائما راعية للنشاط الطلابي، وكان يشارك زملائه في عمل مجالات الحائط. حمودة : "عند دخولنا الكلية كان لدينا تصور أن خريجى الكلية سيحكمو البلد لأن في العصر الليبرالي قبل ثورة 23يوليو كان كلية الحقوق هي المعنية بتخرج الوزراء, والمسؤولين الكبار والسفراء, وبعد فترة المد الاجتماعي في الستينات والسبعينات كانت هذه الكلية هي المصدر الأساسي لاختيار الوزراء والسفراء". وتابع: "كان تصورنا وحلم وكان بالفعل أمر متاح وبعد هزيمة 67 ومشاركاتنا في المظاهرات عام 68 ضد عبد الناصر، بدء التعامل بعنف مع الطلاب، فقررت أن لا أقبل أن أكون واحد من الحكومة وقررت أن احترف الصحافة لأنها أكبر وأقرب مهنه للدفاع عن الحرية". وأوضح حمودة، أن الاقتصاد المصري يواجه مشاكل كثيرة أصعبها ارتفاع سعر الدولار بشكل غير عادي, مؤكدًا أن حل تلك الأزمة يتلخص في تشجيع التصدير وفتح أبواب السياحة، بالإضافة إلى حل مشكلة العملة وتحويلات المصريين وتوفير مصادر أساسية للدخل.