أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر في حاجة إلى التطوع أكثر من التبرع. وطالبت بأن يكون الأداء على أعلى مستوى حيث أن الجودة وتحسين معيشة المصريين خاصة الأولى بالرعاية يجب أن تكون الشغل الشاغل للجميع، مشددة على أهمية إلتزام المؤسسات التطوعية والأهلية بالشفافية والمصداقية. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته جمعية وطنية للتنمية وتطوير دور الأيتام للإعلان عن أفضل المؤسسات الإيوائية والتي أسفرت عن فوز جمعية رسالة كأفضل جمعية في مسابقة جائزة الحلم لأفضل المؤسسات الإيوائية التي توفر حياة كريمة للأطفال على مستوى الجمهورية للعام الحالي 2016. وأعلنت الوزيرة، عن الإنتهاء من إعداد قواعد بيانات لكل المؤسسات على مستوى الجمهورية، ووضع معايير للجودة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وإنشاء خط ساخن لتلقى الشكاوى بهذه المؤسسات، وإنشاء فرق للتدخل السريع التابع للوزارة، وتفعيل التعاون مع منظمات المجتمع المدني وكل الهيئات المعنية لتفعيل الرقابة والمسئولية المجتمعية. وأشارت والي، إلى أن فرق التدخل السريع ستقوم بالتعامل مع مؤسسات الرعاية، وكذلك دور الأيتام من خلال تلقي الشكاوى والمتابعة المستمرة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بكل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، موضحة أنه من أولويات عمل الوزارة من خلال استراتيجية شاملة. أضافت الوزيرة: «نهتم بالتحقيق في شكاوى المواطنين والأبناء في دور الرعاية ودور المسنين والأيتام وندعم جميع المؤسسات ونعمل على تطبيق معايير الجودة لدور الرعاية من خلال فرق التدخل السريع في حال وجود أى مخالفات وقد أغلقنا بالفعل 10 دور أيتام ورعاية لم تكن على المستوى المطلوب». وأشارت إلى أن الوزارة تعمل 24 ساعة من أجل خدمة المحتاجين والمعاقين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم وضعاف البصر والمهمشين وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، مطالبة بضرورة تغيير ثقافتنا تجاههم لأن ما يحصلون عليه هو حق لهم وليس مجرد عمل خيري.