قال الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، إن السعودية طلبت من مصر في عام 1950 تولي الحماية على جزيرتي صنافير وتيران، لافتًا إلى أن السيادة قانونًا لصاحب الأرض وهي السعودية. وأضاف "شهاب"، خلال كلمته في لقاء ممثلي فئات المجتمع بالاتحادية ونقلتها فضائية "سي بي سي إكسترا"، مساء الأحد، أن سبب اللبس في الرأي العام أن الشعب المصري منذ 60 عامًا يظن أن تيران وصنافير هي مصرية، قائلاً: "بسبب أن مصر تدير تيران وصنافير انطبع في ذهننا أنهما مصريتان"، منوها إلى أن السعودية كانت ترسل خطابات إلى مصر على فترات وكان لديه مطالبات مستمرة وهي دليل على تمسكه على أنهما جزيرتان سعوديتان. وأشار إلى أن وزير الخارجية الأسبق عصمت عبدالمجيد، وقع على أن الجزيرتان سعوديتان وهي مسائلة قانونية وليست سياسية، لافتًا إلى أن هناك خطابات متبادلة بين مصر والسعودية واضحة الدلالة على أن الجزيرتان سعوديتين والإدارة تحملتها مصر برضاء. وأكد أن الجزيرتان تقعان في المياه الإقليمية السعودية وهي بالتالي ملكًا للسعودية وأن البرلمان المصري إذا قرر الموافقة فإن الاتفاقية تسري من يوم تبادل الخطابات، متسطردًا: "أقول باخلاص شديد أن ما تم قانوني 100% ولي شرف أني شاركت في ذلك بدعوة من الحكومة وضميري مستريح للغاية ولم نخرج عن إطار القانون ويجب على الرأي العام تفهم الحقيقية".