شاركت الفنانة اللبنانية جيهان قمرى، فى ندوة بعنوان "الفن فى خدمة الإنسانية" التى أُقيمت أمس السبت، بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع جمعية "صبايا مصرية" ومبادرة "كن صديقى"، كما قامت "صبايا مصرية" بتكريم الفنانة جيهان قمرى، وسامى أحمد، رئيس مبادرة كن صديقى، على مشاركتهما فى تقديم الدعم وتسليط الضوء على قضية ذوى الإحتياجات الخاصة فى مصر. وأشادت قمرى، بعدد من ذوى الإحتياجات الخاصة، من حضور الندوة، مؤكدة على ضرورة تسليط الضوء على مايتمتع به ذوى الاحتياجات الخاصة، من مواهب فى جميع المجالات، وعن مشاركتها فى المبادرة وآخر أعمالها الفنية، وتحوار "الفجر الفني" جيهان القمري. -بدايةً، كيف جاءت مشاركتك فى ندوة "الفن فى خدمة الإنسانية"؟ مشاركتى بها جاءت استجابة لدعوة كلا من جمعية "صبايا مصرية" ومبادرة "كن صديقي" للمشاركة فى هذه الندوة التى تعد خطوة أولى فى الاهتمام وتسليط الضوء على قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم، وأرى أن للفن دور هام فى الاهتمام بالقضايا الإنسانية فى المجتمع، ويجب أن يكون هناك اهتمام أكبر من الدولة بإخراج ما يتمتع به ذوى الاحتياجات الخاصة من مواهب فى جميع المجالات. -حدثينى عن دورك فى الجزء الرابع من "سلسال الدم"؟ الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم" يتناول فترة الحكم الإخوانى لمصر، بداية من تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك، إلى اندلاع ثورة 30 يونيو، ورحيل الرئيس السابق محمد مرسى، وأجسد دور زوجة الرجل الأول بجماعة الإخوان، ويجسده الفنان أحمد بدير، الذى ينضم إلى العمل فى جزئه الرابع، إضافة إلى إرتدائى الحجاب خلال أحداث الجزء الرابع، وهو ما أعتبره تجربة جديدة بالنسبة لى. -وهل تصبح لكى اتجاهات إخوانية خلال أحداث العمل؟ بالرغم من تجسيدى لدور زوجة الرجل الأول فى الجماعة الإخوانية خلال أحداث الجزء الرابع من المسلسل، وهى امرأة تنصاع لجميع رغبات زوجها، لكن يوجد غموض واضح فى توجهات الشخصية الحقيقية، وأظهر فى بعض الأوقات بصورة امرأة انتهازية، ومع تطور الأحداث يظهر الوجه الحقيقى للشخصية. -وكيف وجدتى ردود الأفعال حول عرض الجزء الثالث من "سلسال الدم"؟ لم أتوقع النجاح الذى حققه الجزء الثالث من المسلسل، وهذا الأمر أسعدنى كثيرا، خاصة بعد تحقيق المسلسل لنسب مشاهدة كبيرة، وأقبل عليه الجمهور بشكل ملفت، وأرى أن تقديم اللهجة الصعيدية خلال الدراما، له نجاح خاص، إضافة إلى وجود حالة من الحب بين فريق عمل المسلسل، وهو ما ظهر امام الكاميرا وساعد فى نجاح العمل بشكل كبير، كما يتضمن الجزء الرابع الكثير من المفاجآت للجمهور. -وماذا عن مشاركتك فى مسلسل "القاصرات"؟ أعتبر مسلسل "القاصرات" إضافة قوية لى فى الدراما، وناقش المسلسل قضية هامة جدا، وأوجعتنى بعض المشاهد بسبب تأثرى الشديد بها خلال التصوير، لذا هو من أحب الأعمال بالنسبة لى، خاصة أنها المرة الأولى التى أظهر بها فى دور باللهجة الصعيدية فى الدراما، وهو ما أسعدنى كثيرا، برغم تخوفى من عدم إتقان اللهجة فى بادئ الأمر -ولماذا تبتعدى عن السينما؟ أبتعد عن السينما بسبب رفضى لتقديم أعمال لمجرد التواجد فقط، ولم تقدم لى عروض جيدة أو تعد إضافة لى، ولا أهتم بحجم الدور، أول تقديم أدوار البطولة، ومايهمنى فقط جودة الدور ومدى أهميته وتأثيره فى الجمهور. -هل تجدين أزمة فى السينما والدراما؟ ليست أزمة واحدة، فالفن يواجه أزمات عديدة فى الإنتاج وجودة الأعمال، وأرى أن السبب وراء ذلك هو اقتصار الأعمال الفنية على عدد من الممثلين، واتجاه شركات الإنتاج إلى إعادة التعاون مع عدد محدود من النجوم، دون الاهتمام بالتجديد والتطوير فى الأعمال المقدمة فى السينما والدراما، وأتمنى أن تنتهى تلك الأزمة فى أقرب وقت. -هل كان رفضك لفيلم "الليلة الكبيرة" لأنه من إنتاج "السبكى"؟ بالطبع لا، ليس لرفضى علاقة بكون الفيلم من إنتاج محمد السبكى، والسبب وراء رفضى للمشاركة فى فيلم "الليلة الكبيرة" هو عدم اقتناعى بالدور بعد قراءة النص الخاص به.