انطلقت منذ قليل، فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة على مستوى الخبراء «الأمسن»، بحضور عدد من الخبراء والمفاوضيين من المنظمات الدولية الحكومية كافة، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأممالمتحدة UNEP UNCCD. ويعقد المؤتمر في الفترة من 16 حتى 19 أبريل 2016 بالقاهرة؛ لمناقشة العديد من القضايا ومنها أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ونتائج مؤتمر باريس للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بمبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف من أثار التغيرات المناخية بأفريقيا. ومن جانبه أوضح وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن تلك الدورة الخاصة تأتي بعد نجاح أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للتصدي للمشكلات التي تواجه قارتنا في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وتغير المناخ. ولفت الوزير إلى أنه تم إطلاق مبادرتين لمساعدة المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية وهما مبادرتي الطاقة المتجددة ومبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، والتي يمكن من خلالهما تحقيق تنمية سريعة ومستدامة في أفريقيا وتحقيق انخفاض في نسبة انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى ضرورة تحديد طرق تنفيذ هاتين المبادرتين. وأشار «فهمي» إلى أن اجتماع وزراء البيئة الأفارقة يساعد على المشاركة الفعالة في اجتماع الدورة الثانية للجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة في تنفيذ الاستراتيجية المشتركة حول مكافحة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية، حيث يمثل الاستغلال غير المشروع لها جريمة تحرم أفريقيا من الاستفادة من مصادرها وتؤثر على النظم البيئة كما تمثل تهديد للسلام الدولي. وأكد «فهمي» على استعداد مصر لمساعدة الجميع وتيسير الأعمال للوصول إلى النتائج المطلوبة لتحقيق الأفضل للجميع. وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فعاليتها بالوقوف دقيقة حدادًا على روح العالم البيئي الدكتور مصطفى كمال طلبة، تقديرا لإسهاماته الكبيرة في مجالات حماية البيئة.