ضغوط عدة يتعرض لها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب من جانب أعضاء المجلس، بسبب الغيابات المتكررة و«التزويغ» من الجلسات والتى تؤدى فى كثير من الأوقات لعدم استكمال النصاب القانونى «50% + 1» لعقد الجلسة، مما يؤثر على سير العملية التشريعية تحت القبة. وكان على عبدالعال قد لوح سابقا بأنه سيطبق اللائحة على النواب دائمى التغيب عن الجلسات إضافة إلى نشر أسمائهم فى الصحف لفضحهم أمام الرأى العام، إلا أن هذا لم يحدث، وتنص اللائحة الداخلية على العديد من الجزاءات التى من المفترض أن تقع على الأعضاء الذين أخلوا بواجبتهم الخاصة بحضور الجلسات والتى تبدأ باللوم والحرمان من الاشتراك فى وفود المجلس طوال دور الانعقاد، والحرمان من الاشتراك فى أعمال المجلس مدة لا تقل عن جلستى، نهاية بإسقاط العضوية. النائب المستقل أسامة شرشر قال لنا إن هناك لوبى تشكل من عدد من النواب بينهم النواب الصحفيون والبالغ عددهم نحو 20 نائبا، للضغط على الدكتور على عبدالعال فى مسارين، الأول بضرورة تطبيق اللائحة على جميع النواب بلا استثناء، وحتى يتم تطبيقها لابد من إعادة بث الجلسات على الهواء، وأن يكون هناك كشف من الأمانة العامة بأسماء الأعضاء دائمى الغياب لفضحهم أمام الرأى العام بالنشر فى الصحف لإرسال رسالة للناخبين مفادها أن النواب الذين انتخبهم الشعب لا يحضرون إلى المجلس على الإطلاق. أما الاتجاه الثانى -بحسب شرشر- فيتمثل فى العمل على صياغة القوانين الخاصة بالتشريعات الإعلامية بما يخدم حرية الرأى والتعبير.