أقدر جدًا الجهود الإنسانية والألم والحسرة لفراق فلذة كبد السيدة هناء السادات ابنتها ياسمين السمرة إثر إصابتها بمرض جلدى نادر ليس له علاج أودى بحياتها. فترجمت تلك السيدة وأسرتها ذلك الحزن بإنشاء جمعية خيرية تحمل اسم الطفلة الراحلة وتقيم مسابقات بين الأطفال المصابين بذلك النوع النادر من المرض، وفى ذات الوقت لا ينقطع التواصل مع أسرهم لمحاولة المساعدة والتخفيف عنهم ومساعدة غير القادرين ماديًا منهم وإقامة الاحتفالات للأطفال والمسابقات الترفيهية. الحقيقة، هذا نموذج نادر لترجمة الألم والحزن على الفراق، وتحويله لشىء إيجابى وتخليد اسم العبقرية فى الرسم الراحلة «ياسمين» التى كتبت عنها قبل ذلك منذ سنوات أكثر من مرة، وقد أقامت هناء السادات من خلال المؤسسة على إحدى البواخر النيلية حفلا كبيرا ضم سيدات العمل المدنى والإنرويل من مصر والأردن. وشارك الأطفال فى الرقص والعروض وتقديم الغداء والهدايا للأطفال من مرضى انحلال الجلد الفقاعى، حيث حضر نحو 15 طفلا وطفلة من عدة محافظات من مصر، وتقوم المؤسسة بتشجيع الأطفال على تنمية موهبتهم مثل طفل اسمه «إسلام» من الإسكندرية «14» عامًا كتب قصة قصيرة من أجواء مؤسسة ياسمين السمرة وكسب جائزة مالية من المؤسسة تبرع بها كاملة للأطفال المصابين مثله.. نماذج مشرفة.