يقوم البابا فرنسيس السبت، بزيارة تضامن مع اليونانيين والمهاجرين في جزيرة ليسبوس، بوابة عبور اللاجئين إلى أوروبا، التي تشهد انقساماً حول استقبالهم.
وقال البابا في الفاتيكان الأربعاء "سأذهب إلى هناك مع أشقائي بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول ورئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان إيرونيموس، للتعبير عن التضامن مع اللاجئين وكذلك مع مواطني ليسبوس وكل الشعب اليوناني الذي كان سخياً في استقبالهم".
وزيارة البابا الخاطفة حيث يلتقي في ميتيلين كبرى مدن الجزيرة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، ستقوده إلى مركز المهاجرين في موريا، ثم إلى المرفأ للصلاة على روح ضحايا حوادث الغرق. وستتم في وقت تلقي فيه أزمة الهجرة بثقلها على الوحدة الأوروبية.
وفي مستهل حبريته في يوليو 2013 وفي بادرة مماثلة توجه إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية واستهجن "العولمة واللامبالاة" أمام حوادث الغرق.
ونادراً ما تدخل حبر أعظم أو الكرسي الرسولي أو المنظمات غير الحكومية الكاثوليكية بشكل واضح في جدل كبير يشهده مجتمع أوروبي.