شملت الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، للقاهرة، والتي تعد الزيارة الأولى له منذ أن تولى الحكم بعد وفاة الملك عبدالله، منذ عام، وبدأها الخميس الماضي ويختتمها اليوم الإثنين، عددًا من الوقائع التي حدثت للمرة الأولى لعاهل سعودي على أرض مصر. أول سعودي يحصل على الدكتوراه الفخرية فور وصول الملك سلمان إلى مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن منحه الدكتوراه الفخرية، التي تعد رقم 89 في تاريخ الدكتوراه الفخرية الممنوحة من الجامعة، ورقم 21 على مستوى الرؤساء وملوك العالم، بالإضافة إلى كونه أول شخصية من المملكة العربية السعودية يحصل عليها، فيما تعد دول السودان والمغرب وإيطاليا والسنغال وأمريكا أكثر الدول حصولاً عليها. أول ملك سعودي يحصل على قلادة النيل كما أهدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز "قلادة النيل"، وهي أرفع وسام مصري، وذلك في اليوم الثاني من أول زيارة للملك سلمان إلى القاهرة منذ توليه الحكم. ويعد سلمان الملك السعودي الوحيد الذي تم منحه تلك القلادة على مدار تاريخها، إلا أن الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود كان الأول الذي أدخل المملكة العربية السعودية في قائمة الحصول عليها ولكن كولي للعهد، بعد أن منحها له الرئيس الراحل أنور السادات عام 1976. أول لقاء مع بابا الكنيسة استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء الجمعة الماضية، في مقر إقامته في القاهرة، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في أول لقاء بينهما. وأعلن المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي أعلن أن العاهل السعودي سوف يستقبل البابا تواضروس، قائلا، في بيان، إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها عاهل سعودي ببابا للكنيسة القبطية، وأشار إلى أن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد التقى ببابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر في عام 2007. أول ملك سعودي يزور الأزهر الشريف زار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، الجامع الأزهر، في أول زيارة في التاريخ من ملك سعودي إلى "قلعة الوسطية ومنارة أهل السنة والجماعة في العالم الإسلامي"، وفق ما ذكره موقع الأزهر. كما حرص أن يصلي رقعتي تحية المسجد، مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأهداه كسوة الكعب. أول سعودي يخطب أمام البرلمان المصري كما يعد الخطاب التاريخي للملك سلمان أمام البرلمان أمس، الأحد، هو الأول من نوعه، حيث لم يسبق لأي ملك سعودي القاء خطاب أمام البرلمان المصري في تاريخه، والذي أكد فيه عن اللحمة الوطنية بين البلدين الشقيقين.