يعقد وزراء خارجية دول "مجموعة السبع" اليوم الأحد، في اليابان، اجتماعاً يستمر يومين في هيروشيما، تهيمن عليه زيارة غير مسبوقة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، إلى هذه المدينة التي تعرضت لأول قصف نووي في التاريخ. وقال وزير الخارجية الفر نسي جان مارك آيرولت، عند وصوله إلى المطار "إنها لحظة مؤثرة جداً". وأضاف لفرانس برس "أنه مكان رمزي ويرمز إلى الطموحات إلى المستقبل، إلى عالم بلا اسلحة نووية، عالم سلام وأمان وتضامن. نرى الطريق المرسوم أمامنا". واليابان هي البلد الوحيد الذي استهدفته هجمات نووية. وهي تأمل في "توجيه رسالة قوية إلى العالم" عبر نشر نتائج اللقاء في وثيقة تبقى في التاريخ باسم "إعلان هيروشيما". ويعقد الاجتماع وسط إجراءات أمنية مشددة ويدشن سلسلة لقاءات وزارية "لمجموعة السبع". وسيتطرق أيضاً إلى "مسألة الإرهاب وكل الأزمات، وسوريا وليبيا ثم التهديد الكوري الشمالي". أما القضية الأخرى التي تركز عليها اليابان فهي الأمن البحري، ورغبتها في الحد من طموحات بكين في أراض في بحور الصين. وإلى جانب وزراء الخارجية الأمريكي والبريطاني والفرنسي، استقبل كيشيدا اليوم الأحد، نظراءه الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، والإيطالي، باولو جينتيلوني، والكندي ستيفان ديون، وكذلك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني. وبعد جلستي مناقشات في فندق كبير في هيروشيما، سيزور وزراء الخارجية بعد الظهر معبد ايتسوكوشيما الكبير "للشينتوية" في جزيرة مياغيما، قبل عشاء عمل.