قدمت، منذ قليل، حكومة مدغشقر إستقالتها وذلك حسبما ذكر بيان من رئاسة مذغشقر بدون أبداء اى اسباب حول قرار الإستقاله أنذاك. وسرت شائعات منذ فترة طويلة بشأن وجود خلافات بين رئيس الوزراء جان رافيلوناريفو والرئيس هنري راجاوناريمامبيانينا وذلك حسبما ذكرت شبكه أخبار مدغشقر. وأكد رئيس الوزراء قبل بضعة أيام أنه لن يقدم استقالته. وتولى رافيلوناريفو (56عاما) منصب رئيس الوزراء في الدولة الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي منذ يناير 2015. وقالت إذاعة "فرنسا الدولية" إن حكومته ستواصل إدارة الشئون اليومية للبلاد حتى تشكيل حكومة جديدة.