بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ثاني جلسات محاكمة 8 متهمين من اعضاء جماعة الاخوان بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله فى القضية المقيده برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهره وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم الاخوان بحلوان ولاتهامهم ايضاً بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل، وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحيازة السلاح والذخيرة والمعروفة أعلامياً ب "خلية المتفجرات". حيث بدأت الجلسة في تمام الساعة الواحدة ظهراً وقامت المحكمة بأثبات حضور المتهمين المحبوسين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين رافت زكي محمود ومختار محمد صابر وبحضور المستشار أحمد عبد العزيز مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية وبسكرتارية وحمدى الشناوى وعمر محمد.
كانت النيابة العامة قد اتهمت كل من حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد "محبوس"، محمود سيد محمود "محبوس"، اسلام سيد محمود "محبوس" ، خالد فرج بخيت فرج وشهرته "الشيخ خالد" "هارب"، محمد أنور توفيق وشهرته "زغلول ابراهيم" "هارب"، عمرو عيد بيومي حافظ وشهرته "عمرو ماندوا" "هارب"، محمد عبد العزيز يوسف وشهرته "زيزو" "محبوس"، أمجد عبد المنعم حسين خلف مخلي سبيله "، بأنهم في غضون الفترة من 14 اغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان قاموا بعدة اعمال مخالفة للقانون.
حيث تولى المتهم الأول قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى الى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الارهابية وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشأت الشرطة والمنشأت العامة وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
بينما قام المتهمون من الثاني حتى السابع بالانضمام الى جماعة اسست على خلاف أحكام القانون وهي موضوع الاتهام الوارد بالبند "أولا" مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما قام المتهمان الأول والسابع بإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، كما أمدا الجماعة بمهمات ومقر تنظيمي مع علمهما بما تدعوا اليه وبوسائلها في تحقيقها.
بيما شرع المتهمون من الأول حتى السابع في قتل المجني عليها إسراء خيري عبد المنعم، عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل اي شخص غير معين من قوات الشرطة، وأعدوا لذلك الغرض مفرقعات قاصدين من ذلك قتل من يتصادف مروره بمكان وضعها وحال احراز المتهم الثاني احدى العبوات المفرقعة تمهيدا لتسليمها لباقي المتهمين انفجرت به مما أحدث إصابة المجني عليها التي تصادف وجودها بمحيط الانفجار، كما حازوا واحرزوا وصنعوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات واستعملوها في القضية محل الاتهام استعمال من شأنه الحاق الضرر بالناس وأموالهم للخطر، وحازوا واحرزوا مفرقعات أثناء مشاركتهم في التظاهرات للإخلال بالنظام العام.
واخيرًا المتهم الثامن علم بوقوع جناية انضمام لجماعة اسست على خلاف أحكام القانون وأعان المتهم السابع على الفرار من وجه القضاء.