طرح رامى صبرى ألبومه «أجمل ليالى عمرى» منذ أشهر قليلة واستطاع تحقيق نجاحات ولكن البعض يرى أن الألبوم تعرض للظلم بسبب طرحه بالتزامن مع طرح ألبومات النجمتين سميرة سعيد وأنغام صرح رامى قائلاً: «أنا لا أحب أن أضع نفسى فى منافسة مع مطربين آخرين ولا أفكر فى أحد غيرى كما أنى من معجبي سميرة سعيد وأنغام وأصالة وشيرين وهذه الأسماء عندما تطرح ألبوماتها أحرص على سماعهن وجمهورهن مختلف تماماً عن جمهورى والأجيال مختلفة، وكل جيل يسمع بطريقة مختلفة من الكلمات والألحان والأشكال الموسيقية. أما عن اختياراته فى الألبوم أكد رامى أنه بكونه ملحنًا فهو يهتم جداً بوجود أشكال موسيقية مميزة ومختلفة فى كل أغنية فى الألبوم، كما أنه لا يعمل بمنطق الذهاب لشاعر ويطلب منه كلامًا على لحن معين أو العكس، لكنه دائما ينتقى كلام أغنياته ويحرص على أن تكون الموضوعات جديدة، وأن تكون الألحان مناسبة له. وتحدث عن التعليقات الساخرة التى طالت أغنيته «تعالى»، على مواقع التواصل الاجتماعى وأكد أنه لم ينزعج منها بل على العكس شعر بمدى نجاح الأغنية مع الجمهور مؤكداً أنه لو لم تنجح لما كانت أخذت حيزاً من الاهتمام على السوشيال ميديا، وأوضح أنه كان معتمداً على أن تكون مقدمة الأغنية مختلفة عن المزيكا بها لتخطف المستمع، وبالفعل حققت ما تمناه. وعن اختياره لموسى عيسى، لإخراج كليبين، أكد أنه عمل من قبل معه، وأنه على صلة قرابة مع أصالة وطارق العريان ويعتبره من نفس مدرسة العريان فى الإخراج، ويحبه على المستوى الشخصى، والأغنيات التى تم تصويرها بسيطة وبدون فذلكة وهى الاستراتيجية التى كان يعمل بها العريان. ولم ينف نيته فى اقتحام مجال التمثيل من خلال فيلم ومسلسل، أكد رامى أن التمثيل يستهويه منذ فترة طويلة، وبالفعل عرض عليه الكثير من الأعمال، ووقع على أحدها منذ 4 شهور، لكنه اعتذر فى اللحظات الأخيرة، لأنه يحسب كل خطوة فى حياته ولا يرغب فى خوض التجربة إلا عندما تكون فى محلها، لذا يبدو متردداً فى الكثير من الأحيان أما عن السينما فأكد أن من أكثر الأسباب التى تجعله يرجئ هذه الفكرة هو رغبته فى أن يكون عمله السينمائى الأول من توقيع المخرج طارق العريان. وعن غنائه باللهجة الخليجية للمرة الأولى، فى ديو مع المطربة الإماراتية الشابة «بلقيس»، من خلال برنامج «كوك ستوديو» صرح رامى بأن فكرة البرنامج ككل أعجبته جداً لذا وافق على المشاركين به، وعندما عرضوا عليه اقتراحات لأسماء النجوم المشاركة معه، وجد أن بلقيس هى الأنسب خاصة، أنها نجمة شابة، وتعتبر الأولى فى جيلها بالخليج، وأضاف: إنه كان يعرض عليه كثيراً تقديم أغنية خليجية لكن لم تأت الفرصة. ورغم توتر علاقته بالفنانة أصالة وطارق العريان لفترة من الوقت، أكد صبرى أن علاقته بأصالة والعريان وأنس شقيق أصالة والمخرج موسى عيسى ابن شقيقه، هى علاقة عائلية جداً مثلما تتشاجرى مع والدك أو أشقائك أو أحد من أقاربك، لكنهم سيظلون أقاربك ولا يجوز أن تنفصل العلاقة سواء من طرفهم أو من طرفه، وأكبر دليل على ذلك، هو تواجده فى حفلة أصالة، وتواجدها فى حفلته، والخلاف الذى حدث كان قديماً جداً. وعن التصريحات الأخيرة للشاعر أيمن بهجت قمر فى أحد اللقاءات التليفزيونية والتى هاجمه فيها قائلا : «رامى صبرى صوته كويس جداً، وألحانه مختلفة، بس مش عارف ليه بيحصر نفسه إنه عاوز يبقى عمرو دياب»، أكد رامى أنه لم يغضب من رأيه خاصة أنه بالفعل يرى نفسه لا يشبه عمرو دياب، إذا كان ذلك رأيه ورأى بعض الناس هذا لا يعنى أنه متأثر به أو يقلده، وعن الانتقادات التى تطول كليباته وتتهمه بتقليد حركات الهضبة، قال: «لا يوجد مطرب امتداد لمطرب آخر والجمهور ذكى جداً ورغم ما يقال عنى فأنا والحمد لله ناجح ولى جمهوري».