من نجومية حققها بجدارة داخل بلده، إلى نجومية أوسع حققها بين مصر والوطن العربي من خلال الدراما الشهيرة "سرايا عابدين"، إلى حلم العالمية الذي يراوده فيسعى إلى تحقيقه، إنه النجم السوري قصي خولي الذي يحل ضيفا على برنامج "المتاهة" على "MBC". وبين توصيفات هي الانسحاب والمناورة والمغامرة، يعتبر قصي نفسه مغامرا، فما هو السؤال الذي يجعله يغادر طاولة الحوار؟ ولماذا تقول له مقدمة البرنامج الاعلامية وفاء الكيلاني: "كسفتني!" تركز وفاء الكيلاني مع ضيفها بداية على الجانب الإنساني، وتبدأ اللقاء بسؤال عن حزن يخبئه في قلبه وأسباب هذا الحزن، وفي جزء آخر من الحلقة، يقول خولي: "أنا وباسل خياط لسنا أصدقاء"، فهل يعلن عن خلاف جذري مستجد بينهما، أم هو توصيف لحالة تطغى عليها الزمالة؟ ويشدد قصي على أن ليس لديه عقدة النجومية، وأنه ليس هناك من سبب يمنعه من الخضوع إلى اختبار تمثيلي "كاستينج"، لقبول دور ما، سواء في أميركا أو في أي مكان من العالم العربي. كما يرد على انتقاد "فنان العرب" محمد عبده، فهل يوافق على اعتراضه على مشاركة الفنانين السوريين في رحلة "Stars on Board" في وقت تعيش بلادهم فوق صفيح ساخن؟ ويعلق بأنه غير قادر على الشعور بالفرح وسورية ما تزال جريحة. وفي سياق مختلف، يتحدث قصي عن مرحلة من حياته يتمنى لو أنه يرميها في سلة المهملات، وتنجح وفاء في جعل عينيه تدمعان.. ويتحدث عن شخصية جابر من مسلسل «الولادة من الخاصرة» بتأثر، ويعتبرها الأكثر محاكاة للواقع في الشارع السوري المضطرب حاليا، وأخيرا يبوح قصي باسم العمل الذي ندم على المشاركة فيه.